كاتب سعودي: الجنوبيون أنجزوا مهمتهم بشرف وجيش الشرعية في الشمال ما زال تبة تبة
السبت 18 نوفمبر 2017 18:54:00
قال كاتب سعودي إن الجنوبيون استطاعوا تحرير بلدهم و إنجاز مهمتهم بشرف ونجاح , ولكن الأمور في الجيش اليمني الشرعي في الشمال الذي قدمت له المملكة العربية السعودية الدعم الكبير وفرت له ما لم توفره دول عظمى لدولة حليفة ولكنهم جيش بطيئة جداً حتى حفظ العالم كل أسماء التباب تبة.. تبة! .
وقال الكاتب السعودي محمد آل سلطان في مقال نشره موقع عكاظ السعودي تحت عنون (( بعض أصدقائنا في اليمن ولبنان ! )) :" دائماً أدعو الله أن يحمي بلادي السعودية من شر من يدعون صداقتها، أما أعداؤها فهي كفيلة بهم بإذن الله.. أصدقاء المملكة كثر وكثير منهم مخلصون لأنها وهم على حق.. والحق مهما طال الزمن سيعلو ولا يعلى عليه! لكن قليلاً من هؤلاء الأصدقاء غير جاهزين لأن يتحملوا مسؤولياتهم أمام شعوبهم وأمام مستقبل وتاريخ أوطانهم.. وأقرب مثال على ذلك بعض أصدقائنا في اليمن.. وبعض أصدقائنا في لبنان.. صحيح أن منهم الصادقين فعلاً الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. إلا أن منهم في المقابل النائحين الذين يطلبون منك كل شيء.. ولا يريدون القيام بأي شيء.. سوى أن تعطيهم فندقاً.. وعلماً يرفعونه من شرفات غرف النوم معلنين انتصارهم الوهمي.. ومنهم المترددون والمزدوجون على طريقة «تبة تبة» في اليمن أو «نتفة نتفة» في لبنان انتظاراً لأي مكسب عسكري أو سياسي هنا أو هناك لإطالة أمد تكسبهم أو لتبديل مواقفهم والانقلاب كالقرود متى ما تعرضت مصالحهم وحساباتهم للخطر! .
وقال الكاتب السعودي محمد آل سلطان في مقال نشره موقع عكاظ السعودي تحت عنون (( بعض أصدقائنا في اليمن ولبنان ! )) :" دائماً أدعو الله أن يحمي بلادي السعودية من شر من يدعون صداقتها، أما أعداؤها فهي كفيلة بهم بإذن الله.. أصدقاء المملكة كثر وكثير منهم مخلصون لأنها وهم على حق.. والحق مهما طال الزمن سيعلو ولا يعلى عليه! لكن قليلاً من هؤلاء الأصدقاء غير جاهزين لأن يتحملوا مسؤولياتهم أمام شعوبهم وأمام مستقبل وتاريخ أوطانهم.. وأقرب مثال على ذلك بعض أصدقائنا في اليمن.. وبعض أصدقائنا في لبنان.. صحيح أن منهم الصادقين فعلاً الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. إلا أن منهم في المقابل النائحين الذين يطلبون منك كل شيء.. ولا يريدون القيام بأي شيء.. سوى أن تعطيهم فندقاً.. وعلماً يرفعونه من شرفات غرف النوم معلنين انتصارهم الوهمي.. ومنهم المترددون والمزدوجون على طريقة «تبة تبة» في اليمن أو «نتفة نتفة» في لبنان انتظاراً لأي مكسب عسكري أو سياسي هنا أو هناك لإطالة أمد تكسبهم أو لتبديل مواقفهم والانقلاب كالقرود متى ما تعرضت مصالحهم وحساباتهم للخطر! .