ناشيونال انترست تكشف كيف اضحى اليمن ضمن خطة كورية شمالية تهدف إلى إشعال الحرب العالمية الثالثة

ربطت مجلة ناشيونال انترست الأمريكية التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط بخطة سرية وضعها نظام كوريا الشمالية بهدف إشعال الحرب العالمية الثالثة من داخل المنطقة، مستدلة بذلك على النزاعات بين اليمن والسعودية وأن الصواريخ التي يتملكها الحوثيون في اليمن كورية الأصل.

ثلث انتاجها

تجد الدول، في أغلب الأحيان، أسبابها الخاصة لتجاهل مخاطر انتشار الأسلحة الخطرة ولكن إرسال كوريا الشمالية لما يصل من ثلث إنتاجها من الصواريخ الباليستية البالغ ألف صاروخ، إلى الشرق الأوسط أمر مثير للقلق.

كانت ليبيا، سوريا، وإيران من أكثر المتلقين للصواريخ الكورية بالإضافة لليمن التي بدأ تصدير الصواريخ إليها قبل اشتعال الحرب فيها بأعوام حتى أنه في عام 2002 استوقفت البحرية الإسبانية سفينة الشحن الكورية الشمالية "سوسان" والتي كانت تحمل خمسة عشر صاروخا من طراز "هواسونغ -5" متجهة إلى اليمن.

صواريخ هواسونج -6S

سمحت إسبانيا للسفينة بالمرور في نهاية المطاف بعد احتجاج صنعاء، وفق بعض التقديرات فان اليمن تتلقى شحنات إضافية تصل إلى خمسة وأربعين صاروخا، بما في ذلك صواريخ هواسونج -6S، وهو أحد الأنواع المشتقة من صواريخ سكود التي يتم إطلاقها من اليمن على السعودية.

ونتيجة انتشار صواريخ كوريا الشمالية في جميع انحاء الشرق الأوسط، أصبحت تمثل خطرا كبيرا على جميع دول المنطقة، كما أن قوتها بعد التطوير المستمر أصبحت قادرة على ضرب الولايات المتحدة وتدميرها وهو ما ينتج عنه عواقب غير متوقعة في المستقبل.