الرائد يعمق جراح الشباب برباعية في الدوري السعودي

ضاعف الرائد من جراح مضيفه الشباب ببطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان (الدوري السعودي للمحترفين)، بعدما تغلب عليه 4 - 3، اليوم الخميس، في المرحلة الحادية عشر للمسابقة.

وارتفع رصيد الرائد، الذي حقق فوزه الرابع في لقاءاته الخمسة الأخيرة بالمسابقة، إلى 17 نقطة في المركز الثامن، بفارق نقطتين أمام الشباب، صاحب المركز التاسع، الذي تلقى خسارته الثالثة على التوالي في البطولة.

وبادر رائد الغامدي بالتسجيل لمصلحة الرائد في الدقيقة 23، قبل أن يضيف زميله محمد العمري الهدف الثاني في الدقيقة 33.

وقلص محمد سالم الفارق، بتسجيله الهدف الأول للشباب في الدقيقة 44، لكن الغامدي واصل تألقه، بعدما أضاف الهدف الثالث للرائد وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 51.

وأشعل كريستيان خوانكا اللقاء مجددا، بعدما أحرز الهدف الثاني للشباب في الدقيقة 67، غير أن جلال الداودي أضاف الهدف الرابع للرائد في الدقيقة 86.

وقلص الشباب الفارق من جديد، بعدما أحرز الكولومبي دانيلو مورينو اسبريليا الهدف الثالث للفريق المضيف في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني.

اتسمت بداية المباراة بالهدوء، قبل أن تشهد الدقيقة السابعة أول تسديدة في اللقاء عن طريق سيباستياو دي فريتاس لاعب الشباب، الذي سدد من داخل منطقة الجزاء، لكن عزالدين دوخة، حارس مرمى الرائد تصدى للكرة ببراعة.

بمرور الوقت، فرض الرائد سيطرته على اللقاء، حيث وقف القائم الأيمن حائلا دون تسجيله هدفا في الدقيقة العاشرة، بعدما تصدى لركلة ركنية سددها جلال الداودي في المرمى مباشرة.

وأضاع محمد العمري فرصة محققة للرائد في الدقيقة 16، عندما تابع تمريرة عرضية من جهة اليمين، ليسدد مباشرة من داخل المنطقة، لكنه وضع الكرة بعيدة تماما عن المرمى.

وترجم الرائد سيطرته على اللقاء، بعدما أحرز رائد الغامدي الهدف الأول للضيوف في الدقيقة 24.

وتلقى الغامدي تمريرة عرضية متقنة من جهة اليمين عن طريق محمد سالم الدوسري، ليسدد ضربة رأس رائعة، واضعا الكرة على يمين التونسي فاروق بن مصطفى، حارس مرمى الشباب.

واصل الرائد نشاطه الهجومي، ليحصل على ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 30، نفذها الداودي، الذي وضع الكرة في منتصف المرمى، ليمسكها بن مصطفى بثبات.

وجاءت الدقيقة 33 لتشهد الهدف الثاني للرائد عن طريق محمد العمري، الذي وصلت إليه الكرة بعد عدة تمريرات متقنة بين زملائه، ليسدد قذيفة زاحفة من داخل المنطقة، واضعا الكرة على يسار بن مصطفى داخل الشباك.

استفاق الشباب من غفوته وحاول تقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول، حيث حصل على ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 38 نفذها كريستيان خوانكا، لكنه وضع الكرة في الحائط البشري، لتخرج لركنية لم تستغل.

وأثمر النشاط الهجومي لأصحاب الأرض عن هدف تقليص الفارق للشباب في الدقيقة 44 عن طريق محمد سالم، الذي تابع ركلة حرة نفذت عرضية من الناحية اليسرى، حيث عجز الدفاع عن إبعادها لتتهيأ إليه ويسدد قذيفة قوية من داخل المنطقة، على يسار دوخة الذي اكتفى بالنظر إليها وهي تعانق شباكه.

أجرى الرائد تبديله الأول، الذي جاء اضطراريا في الدقيقة 45 بنزول حسين الشويش بدلا من الكولومبي إزيكيل بالوميك المصاب.

وأضاع محمد فوزير فرصة تعزيز النتيجة للرائد في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، بعدما تلقى تمريرة عرضية من الناحية اليمنى، ليسدد مباشرة من داخل المنطقة، لكنه أطاح بالكرة بغرابة شديدة بعيدا عن المرمى، لينتهي الشوط الأول بتقدم الرائد 2 - 1 على الشباب.

دفع الشباب بتبديلين دفعة واحدة قبل انطلاق الشوط الثاني، حيث نزل تركي العمار ومتعب المفرج، بدلا من محمد كريم البقعاوي وعبدالملك الخيبري.

وبينما حاول الشباب إدراك التعادل، أضاف الرائد الهدف الثالث في الدقيقة 52 عن طريق رائد الغامدي، الذي سجل هدفه الشخصي الثاني.

وتلقى الغامدي تمريرة بينية ماكرة من فوزير، ليهيأ الكرة لنفسه داخل المنطقة، ويسدد تصويبة زاحفة متقنة على يسار فاروق بن مصطفى وتعانق الكرة الشباك.

أجرى الرائد تبديله الاضطراري الثاني في الدقيقة 55 بنزول محمد فلاح السهلي، بدلا من فوزير الذي تعرض للإصابة.

حاول الشباب العودة مجددا للمباراة، خاصة بعدما هدأ إيقاع لعب الرائد واطمئنان لاعبيه على النتيجة.

واشتعلت المباراة من جديد، بعدما أضاف خوانكا الهدف الثاني للشباب في الدقيقة 67، بعدما تابع تمريرة عرضية من الناحية اليمنى عن طريق دانيلو مورينو اسبريليا، ليسدد من داخل المنطقة وتصطدم الكرة في الدفاع، لتغير اتجاهها وتسكن الشباك.

دفع الرائد بتبديله الأخير في الدقيقة 76 بنزول ماركو بيريز بدلا من أحمد يوسف الزين.

شدد الشباب من هجماته، خاصة مع لجوء الرائد للدفاع واعتماده على سلاح الهجمات المرتدة، التي حصل من خلالها على ركلة حرة مباشرة، أحرز منها الهدف الرابع في الدقيقة 87 عن طريق جلال الداودي.

وسدد الداودي الكرة على يسار بن مصطفى، الذي فشل في إبعادها بغرابة شديدة لتحتضن الشباك.

لم ييأس الشباب، وظل يكافح من أجل تقليص الفارق، حتى تحقق له ما أراد، بعدما سجل أسبريليا الهدف الثالث في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع.

واستخلص محمد السهلاوي الكرة من دفاع الرائد، لينطلق بالكرة من الناحية اليمنى، ويمرر الكرة للاعب الكولومبي، الذي لم يجد صعوبة في إيداع الكرة داخل الشباك، قبل أن يطلق حكم المباراة صافرة النهاية معلنا فوز الرائد 4 - 3.