أمجد طه ينتقد قمة كوالالمبور ويصفها بـ الغمة

انتقد الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، أمجد طه، على قمة كوالالمبور، التي تعتزم بعد الدول عقدها في العاصمة الماليزية، يوم غد الأربعاء.

وكتب أمجد طه، في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، تابعها المشهد العربي: "أي قمة بلا القمة فهي غمة"، في إشارة إلى المملكة العربية السعودية.

وتابع: "القمة التي لا تحضرها قمة العرب والمسلمين السعودية، فهي غمة أو اجتماع للصغار وجب غياب الكبار عنه".

وأضاف: "رئاسة إندونيسيا وباكستان قررتا رفض الحضور في القمة الخماسية! والاكتفاء بإرسال مراقبين.. وإيران ترسل وزيرها وحضور تركيا وقطر".

وكان الملك السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، قد انتقد ضمنًا قمة كوالالمبور، التي تعتزم بعض دول عقدها في العاصمة الماليزية، يوم غد الأربعاء.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، اليوم الثلاثاء، تلقاه من رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد، وأكد فيه الملك السعودي ”أهمية العمل الإسلامي المشترك، من خلال منظمة التعاون الإسلامي، بما يحقق وحدة الصف لبحث كافة القضايا الإسلامية التي تهم الأمة“، في انتقاد ضمني للقمة المرتقبة.