خطيب ساحة الجنيدي يدعو إلى المزيد من التصعيد الثوري
أدى المئات من أبناء الجنوب ظهر اليوم صلاة الجمعة في ساحة الشهيد خالد الجنيدي في كريتر، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التصعيدي الذي دعا له المجلس الانتقالي الجنوبي.
وبدأ الشيخ محمد رمزو خطبة الجمعة في ساحة الشهيد الجنيدي بالتذكير بالهدف المنشود الذي سقط من أجله الشهداء وهو الحرية والاستقلال مؤكداً على ضرورة المُضي علی دربهم وان التراجع عن هذا الهدف يعني المذلة والمهانة وأيضاً الخيانة والعمالة.
كما دعا الی الثبات علی المبادیء والالتزام بالقيم وعدم الانجرار وراء الدعوات الممولة من جهات لاتريد الخير للجنوب وشعبه ، مشدداً على وحدة الصف الجنوبي وتأجيل كل الخلافات وفاء لشهداء الثورة التحررية الجنوبية.
وأوضح رمزو ان المجلس الانتقالي الجنوبي لم يأت ليخون او يقصي احد انما ابوابه مفتوحة لجميع الجنوبيين الذين يجمعهم هدف التحرير والاستقلال.
ووجه الشيخ رمزو من خلال خطبته ثلاث رسائل اولها للعالم ودول الجوار ومجلس الأمن الدولي، أكد لهم فيها أن الوحدة اليمنية انتهت وان الشعب الجنوبي قد حدد هدفه ولن يتراجع عنه ، مضيفاً “ان قضية الجنوب ليست قضية ظلم واقع أو حقوق أو رواتب، انما هي قضية استرداد ارض مسلوبة واستعادة دولة مغتصبة” ، كما وجه رسالة والتي من خلالها الدعوة للاحتشاد في ال 30 من نوفمبر والتي تقضي بالمضي على درب الشهداء ولايمكن لأي قوة في الأرض أن تقف في طريقنا ، لا عبوات ناسفة ولا تهديدات ولا اعتقالات” ، وكانت رسالته الأخيرة الى شباب وشعب الجنوب مخاطباً إياهم “إذا اردنا أن نستعيد أرضنا ودولتنا فلا بد من التصالح والتسامح بصدق فيما بيننا ونبذ العنصرية والنزاعات المناطقية.
وشدد رمزو إلى المزيد من البرامج التصعيدية لتحقيق آخر الأهداف لثورة شعب الجنوب،
واخيراً بشر رمزو شعب الجنوب بالنصر القريب واستعادة دولة الجنوب، الدولة التي تنبذ العنف والارهاب وتسعى للسلام في المنطقة، داعياً الحشود التي حضرت لصلاة الجمعة لإعادة ترديد القسم الجنوبي والعمل به ووجه رمزو ان ال 30 من نوفمبر المقبل سنوصل رسالتنا الإقليمية.