صحفي سعودي يكشف الأهداف المشبوهة لقمة ماليزيا
كشف الكاتب الصحفي السعودي محمد بك الساعد، اليوم، الأهداف المشبوهة لانعقاد ما تسمى بالقمة الإسلامية في ماليزيا.
وقال في تغريدات عبر "تويتر" رصدها "المشهد العربي": "في الوقت الذي كان الزعماء السعوديين يطوفون العالم مطالبين باستقلال ماليزيا وباكستان وإندونيسيا من الاحتلال البريطاني، كانت تركيا ترسم حدودها مع الاحتلال الإنجليزي للعراق وتبيعه لهم ، كما باعت ليبيا للإيطاليين، لكن أنقرة كما هي دائما تعلي مصالحها الخاصة الضيقة على ما سواها".
وأضاف: "اليوم تدعو تركيا عبر محور عجمي يمر بطهران وربما لا ينتهي في كوالمبور جامعا الدول الفاشلة والصغيرة الى قمة هي أقرب ما تكون إلى حلف للفجار أو تجمع ضرار، الهدف منه تقويض العالم الاسلامي وتحويله إلى فسطاطين عجم وعرب".
وأوضح: "سيؤدي لا محالة الى انهيار للعالم الإسلامي، أما ذلك الاهتمام – المزعوم - الذي تريد انقره سرقته والمزايدة عليه فما هو إلا شعارات ترفعها لتقايض مصالحها مع العالم الغربي بمصالح المسلمين وهموهم".