الحكومة السودانية والجبهة الثورية توقعان اتفاق سلام نهائيا
وقعت الحكومة السودانية والجبهة الثورية ”مسار الوسط“، الثلاثاء، اتفاقا نهائيا للسلام، في عاصمة الجارة جنوب السودان جوبا.
وجرت مراسم التوقيع بحضور رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس، والوفد التشادي الذي انضم إلى فريق الوساطة بصفة رسمية، وفق وكالة أنباء السودان.
ووقع عن حكومة الخرطوم عضو المجلس السيادي، رئيس الوفد التفاوضي محمد حمدان دقلو ”حميدتي“، وعن ”مسار الوسط“ التوم هجو، وعن الوساطة توت قلواك.
وهنأ حميدتي الشعب السوداني ببدء مرحلة التوقيعات على مسارات السلام.
وأكد في كلمته خلال حفل التوقيع حرص الحكومة الانتقالية والتزامها بتحقيق السلام الشامل، موضحا أن السودان عاش عهودا من الحروب والخراب، وآن الأوان أن يعيش في استقرار وسلام.
وأضاف: ”بهذا الخصوص نحن كحكومة مستعدون لدفع استحقاقات السلام”.
وتركز مفاوضات جوبا على خمسة مسارات، هي: مسار إقليم دارفور (غرب)، ومسار ولايتي جنوب كردفان (جنوب)، والنيل الأزرق (جنوب شرق)، ومسار شرقي السودان، ومسار شمالي السودان، ومسار وسط السودان.
وملف إحلال السلام في البلاد أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة عبد الله حمدوك خلال مرحلة انتقالية، بدأت في 21 أغسطس/ آب الماضي، وتستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف ”قوى إعلان الحرية والتغيير”، قائد الحراك الشعبي.