باحث: سياسة حرق الأسماء مستمرة في العراق
قال الباحث السياسي العراقي فراس إلياس، اليوم، إن سياسة حرق الأسماء مستمرة في العراق – في إشارة إلى المرشحين لرئاسة الوزراء هُناك- مشيرًا إلى أن قبول المرشح الجديد لرئاسة الوزراء أسعد العيداني سيدخل العراق ضمن طائلة العقوبات.
وكتب في تغريدة عبر "تويتر" رصدها "المشهد العربي": "ما زالت سياسة حرق الأسماء مستمرة... المدهش إن تحالف البناء مدرك تماماً بأن جميع مرشحيه مرفوضين، لكن ما زال يصر على تقديمهم كقرابين واحد تلو الآخر، والهدف من وراء ذلك كسب مزيداً من الوقت للتسويف والمماطلة لا أكثر".
وأضاف في تغريدة أخرى: "قبول المرشح الجديد لرئاسة الوزراء سيدخل العراق ضمن طائلة العقوبات، ليس فقط البنك المركزي العراقي، وإنما كل التعاملات المالية والاقتصادية الخارجية للعراق. وقد يتكرر السيناريو اللبناني مرة أخرى في العراق، فالولايات المتحدة الأمريكية تتحين الفرصة.
وقالت تقارير إعلامية عراقية إنه "بعد انتهاء اجتماع البناء، فجر الأربعاء، تقرر ترشيح أسعد العيداني وإرسال كتاب بذلك إلى رئاسة الجمهورية لغرض التكليف".
وكان مرشح تحالف البناء لرئاسة الحكومة العراقية قصي السهيل، أعلن، اليوم الأربعاء، اعتذاره عن التكليف برئاسة الوزراء، وذلك في كتاب بخط يده.