الأعلى للأمن بالجزائر: إجراءات عاجلة لحماية الحدود مع ليبيا ومالي
أعلن المجلس الأعلى للأمن فى الجزائر، عقب اجتماع برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون، عن اتخاذه إجراءات عاجلة لحماية الحدود مع ليبيا ومالي، دون توضيح ماهية تلك الإجراءات.
ودعا تبون فى بداية الاجتماع، الحضور للوقوف دقيقة حداد على روحِ الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الراحل، واستذكار ما قدمه من تضحيات جسام وبذل وعطاء من أجل الجزائر - حسبما ذكر بيان للرئاسة الجزائرية.
وأضاف البيان: "بعد ذلك استهل المجلس أشغاله بالتنويه بالهبة الشعبية التى رافقت مراسم تشييع جثمان الفقيد فأبهرت العالم وأظهرت بصدقٍ مدى تلاحم الشعب الجزائرى الأبى والمعطاء مع جيشه الوطنى الشعبى حامى الدستور ومؤسسات الجمهورية".
وأشار إلى أن المجلس درس الأوضاع فى المنطقة وبوجه الخصوص على الحدود الجزائرية مع ليبيا ومالي.
وأوضح أنه قرر فى هذا الاطار جملة من التدابير يتعين اتخاذها لحماية حدودنا واقليمنا الوطنيين وكذا إعادة تفعيل وتنشيط دور الجزائر على الصعيد الدولي، خاصة فيما يتعلق بهذين الملفين، وبصفة عامة فى منطقة الساحل والصحراء وفى افريقيا".
وأكد أن الرئيس تبون قرر عقد اجتماعات للمجلس الأعلى للأمن بصفة دورية وكلما اقتضى الوضع ذلك - حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
حضر اجتماع اليوم كل من اللواء سعيد شنقريحة رئيس الأركان بالنيابة ورئيس الوزراء بالنيابة صبرى بوقادوم، ووزير العدل بلقاسم زغماتي، ووزير الداخلية بالإنابة ووزير السكن كما بلجود، ومدير ديوان الرئاسة نور الدين العيادي، والمدير العام للأمن الوطنى (الشرطة) خليفة أونيسي، وقائد قوات الدرك الوطنى (تابع للجيش).
جدير بالذكر أن المجلس الأعلى للأمن هو هيئة استشارية جزائرية مسؤولة عن تقديم إسداء المشورة لرئيس الجمهورية بشأن جميع المسائل المتعلقة بالأمن القومي، وتم تأسيسه بموجب دستور عام 1976.