الجيش الوطني الليبي: يجب على المجتمع الدولي العمل على وقف الدعم التركى للميليشيا
قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي العميد خالد المحجوب السبت ، إنه يجب على المجتمع الدولي العمل على وقف الدعم التركي للميليشيات في ليبيا ، مؤكدا أن تفشي الإرهاب في ليبيا خطر على الأمن الأوروبي والدولي.وأضاف المحجوب- في تصريحات خاصة لقناة "سكاي نيوز" الإخبارية- أن وحدات الجيش الليبي العسكرية قامت بتأمين المناطق التي استعادتها من قبضة الميليشيات الإرهابية، لافتا إلى أن الميليشيات أدخلت الدبابات إلى الأحياء السكنية في طرابلس، مشددا على أنه لن تستطيع مجموعات مسلحة متطرفة ترسلها تركيا من هزيمة الشعب الليبي.وكان المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري قال - في وقت سابق - إن تطورات الساعات المقبلة ستكون مفاجئة لكل الليبيين، لافتا إلى أن قوات النخبة تستعد لدخول معركة الأحياء الرئيسية في طرابلس، مضيفا "سيطرنا على مناطق استراتيجية في طريق المطار بطرابلس، ونخوض معارك شرسة في المرحلة الأخيرة لتحرير طرابلس".
وكان اللواء خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوى بالجيش الوطنى الليبي، قال إن أمن ليبيا من أمن مصر، موضحًا أن الميليشيات فى ليبيا رفضت كل خيارات السلم، ومن ثم كان الحل العسكرى هو الأخير مع تلك الميليشيات التى زرعها الإخوان.
وأضاف أنهم أقاموا تطويق كامل حول الميليشيات، مشيرًا إلى أنهم فوجئوا بحجم التسليح الذى وفرته تركيا وقطر للميليشيات فى ليبيا، حيث ضبطوا أكثر من 300 مدرعة مع تلك التنظيمات.
وذكر "المحجوب"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، أن مساحة ليبيا كبيرة للغاية، وهم يعملون على استرداد الأراضى كاملة، منوها ولكن لا يستطيعون استخدام الأسلحة الثقيلة مثل الطائرات حرصا على سلامة المنشآت، معلقا: "نحن نبنى ونقاتل فى نفس الوقت".
وتمثل معركة طرابلس التى يخوضها الجيش الليبى ضد المليشيات الإرهابية فى العاصمة الليبية أهمية كبرى، خاصة أن هذه المعركة تعد خطوة مهمة نحو مواجهة أذرع تركيا وقطر فى ليبيا المتمثلة فى جماعة الإخوان والمليشيات المسلحة، وضع حد لمخططات أردوغان لنهب الثروات الليبية.