حزب الاتحاد الموريتاني يختار رئيسا جديدا له بعد فراغ دام 10 أشهر
اختار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فى موريتانيا، أمس، رئيسا جديدا له، بعد فراغ دام 10 أشهر.
يشار إلى أن الدستور الموريتاني يحظر على الرئيس تولي أى منصب حزبى طوال مدة ولايته الرئاسية، وكان قد تخلل فترة الفراغ صراع بين الموالين للرئيس الحالى محمد ولد الغزوانى وسلفه محمد ولد عبدالعزيز، الذى كان يطمح للعودة للعمل السياسى من بوابة رئاسة الحزب الحاكم الذى أسسه سابقا.
وانتخب أعضاء الحزب المهندس والوزير السابق، سيدى محمد ولد الطالب أعمر، رئيسا للحزب، وكان ولد الطالب أعمر، يشغل حتى وقت انتخابه منصب مدير الشركة الوطنية للمياه، وسبق له أن شغل منصب وزير الطاقة والمياه، ثم سفيرا فى كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لوكالة «سبوتنيك» الروسية.
كما انتخب المشاركون فى المؤتمر الوطنى لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية نواب الرئيس الخمسة وأعضاء المجلس الوطنى للحزب البالغ عددهم 353 عضوا.
ويتجاوز عدد المؤتمرين أكثر من ألفى مندوب يمثلون أكثر من مليون منتسب فى حملة الانتساب التى جرى تنظيمها عام 2018.
ومن المقرر، أن يصوت المشاركون على تسعة تعديلات ستطال النظام الداخلى للحزب، أهمها تغيير شعار الحزب من «وحدة، عدل، عمل» ليصبح «وحدة، عدل، تنمية»، ورفع عدد أعضاء المكتب التنفيذى من 21 عضوا إلى 31 عضوا، وإلغاء المكتب السياسى فى الحزب، وهو المكتب الذى تم تشكيله فى آخر إصلاح للحزب، وكان مكلفا برسم سياسات الحزب وربطه بالحكومة وتوجيهها، واستحداث مجلس الحكماء.