المقاومة الجنوبية تصدر بيانا تتهم فيه الحكومة باستخدام الحيل الدنيئة لاستفزاز الشارع الجنوبي

الخميس 30 نوفمبر 2017 17:57:00
testus -US
المشهد العربي/ خاص

أصدر مجلس المقاومة الجنوبية اليوم بيانا حول مستجدات الوضع في مديرية البريقة أوضح فيه أن ما حدث اليوم في المديرية من قبل المقاومة الجنوبية كان انتصار لشهداء وجرحى الجنوب الذين سقطوا دفاعا عن أرضه بعد محاولة دنيئة من حكومة بن دغر التي حاولت رفع العلم اليمني وإقامة عرض عسكري في استفزاز واضح لمشاعر أبناء الجنوب.

 (نص البيان)

لقد ظل مجلس المقاومة الجنوبية – عدن بقيادة الأخ القايد عبد الناصر أبو همام  مُمثلاً لصوت المقاومة الجنوبية المسلحة التي تشكلت أثناء الغزو الحوثي العفاشي الثاني لعدن من أجل الدفاع عن الدين والأرض والعرض، وذلك استمراراً للجهود النضالية والتضحيات التي قدمها شعبنا الجنوبي خلال العقد الماضي للمطالبة بدولة الجنوب المستقلة وكان قرار الشعب الجنوبي واضحاً بشأن اعتماده لعلم دولة الجنوب المعترف به حتى صبيحة 22 مايو 1990م المشؤوم، والذي سقط تحت ظله العديد من الشهداء، بل أنه كان الراية المميزة أثناء حرب تحرير الجنوب عام 2015م التي كانت تميز المقاومة عن الغزاة.
إن ما حدث اليوم 30/11/2017م في مديرية البريقة كان إعادة اعتبار لكل شهداءنا وجرحانا الذين سقطوا تحت راية علم الجنوب ، حيث كان من المقرر إقامة احتفال عسكري - لما يسمى حكومة الشرعية – في الكلية العسكرية بصلاح الدين بمناسبة اليوبيل الذهبي لاستقلال الجنوب من الاحتلال البريطاني، وكانت الحكومة مقررة رفع أعلام الوحدة المشؤومة في استفزاز واضح لمشاعر شعب الجنوب لتنغيص فرحته باليوبيل الذهبي للاستقلال الأول، وعندما رأت الحكومة غليان الشارع الجنوبي عامة والمقاومة الجنوبية بشكل خاص حاولت إرسال العديد من الوساطات للمقاومة الجنوبية من أجل السماح لهم بإقامة العرض العسكري ورفع العلم اليمني، لكن المقاومة الجنوبية رفضت هذا الأمر ،  وكان الرد من المقاومة الجنوبية ماذا نقول للشهداء الذين سقطوا على أيدي مقاتلين كانوا يرفعون هذا العلم ويمعنون في قتل العزل من الجنوبيين تحت هذا العلم.
لم يستطع أفراد المقاومة الجنوبية أن يمنعوا أنفسهم من الانتصار لشهداء الجنوب من مدنيين وعسكريين ومقاومين، خاصة بعد أن استخدمت الحكومة أحد حيلها الدنيئة التي تعودت استخدامها، وذلك من خلال إرسال جنود جنوبيين أعطت كل واحد منهم علم الجنوب ليعمل على تضليل المقاومة الجنوبية من خلال رفعه ،وكذلك تضليل الجنود الذين يحملونه على صدورهم ، وقامت الحكومة بإيهام الجنود أنهم ذاهبون إلى البريقة لمواجهة الدواعش الذين سيطروا على المدينة.
وسط هذا التضليل تقدم جنود الحماية الرئاسية الجنوبية واشتبكوا مع أبطال المقاومة الجنوبية في البريقة وأدت الاشتباكات إلى سقوط عدد من الجرحى بين الطرفين – نسأل الله أن يشفيهم جميعاً – قبل أن يتم التواصل المباشر بين المقاومة وأفراد الحماية الرئاسية وفهم الأمر بأنه مكايدة حكومية ليسيل الدم الجنوبي بأيدي جنوبية وتم إيصال كافة المعلومات إلى الجنود الذين أعلنوا بأنهم مؤيدين لما قامت به المقاومة الجنوبية ،وأنهم جنوبين حتى النخاع ومع استعادة دوله الجنوب ؛
بهذا فإننا نوضح لأبناء الجنوب كافة بما حدث ، مؤكدين على أن العلم الذي رفعه الغزاة فوق دبابتهم وعلى أكتافهم وهم يقتحمون مدن وقرى الجنوب ويقتلون خيرة أبنائه لن يتم السماح له بالارتفاع فوق أرض جنوبية ناهيك على أن يكون بأيدي جنوبية.

نسهأل الله أن يشفي الجرحى

صادر عن مجلس المقاومة الجنوبية – عدن

العاصمة عدن

30 نوفمبر 2017