بماذا علقت السعودية على أحداث صنعاء؟
قال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، اليوم السبت إن "صنعاء تنتفض ضد ميليشيات إيران الحوثية"، في أول تعليق سعودي رسمي على الأحداث في صنعاء.
يأتي ذلك إثر الاشتباكات التي شهدتها العاصمة صنعاء اليوم السبت بين القوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح والحوثيين المتهمين بالتحالف مع إيران، وذلك لليوم الرابع على التوالي.
وأضاف "آل جابر" في تغريدة مقتضبة على حسابه "تويتر"، أن "الإيمان يمان والحكمة يمانية.. وصنعاء عربية".
وأردف السفير بتغريدة أخرى احتوت على وسم "صنعاء العروبة تنتفض"، دون أن يقول شيئاً آخر فيها.
من جانبه دعا صالح اليوم التحالف بقيادة السعودية إلى وقف الهجمات ورفع الحصار عن اليمن لتمهيد الطريق أمام إنهاء الحرب النتواصلة منذ نحو ثلاثة أعوام.
وكانت المعارك قد اندلعت في وقت مبكر من فجر اليوم، بعد محاولة الحوثيين اقتحام منزل العميد طارق محمد عبدالله صالح (نجل شقيق صالح)، في الحي السياسي، لكن الهجوم لقي مقاومة عنيفة.
وتأتي هذه التطورات بعد ساعات فقط من إعلان وزارة الدفاع في حكومة "الحوثيين" والرئيس السابق علي عبد الله صالح، غير المعترف بها دوليا، مساء الجمعة، توقف المواجهات وإزالة أسباب التوتر بين الطرفين.