لفصل حصصهما في حقل الدرة.. السعودية والكويت تستعينان باستشاري عالمي

اتفقت السعودية والكويت مع استشاري عالمي لدراسة الخيارات والرسومات الهندسية لحقل الدرة الغازي في المنطقة المقسومة الحدودية بين البلدين والتي تحوي حقولا نفطية، حسب صحيفة ”الراي“ الكويتية.
جاء ذلك بناء على الاتفاق الذي تم بين البلدين بشأن المنطقة والذي تم توقيعه نهاية العام 2019.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن ”الدراسات ستظهر أفضل الخيارات خصوصا فيما يتعلق بعمليات فصل حصص الشركاء، سواء كانت من البحر أو غير ذلك، رغم أنه من المرجح أن يكون فصل حصص الشركاء من البحر لكن علينا انتظار الدراسات النهائية حيث ستظهر الطريقة الأنسب والتكاليف المقدرة لكل الحلول المطروحة وبناء عليها يتم اتخاذ القرار النهائي“.
وأضافت المصادر أن ”الدراسات ستشمل أهدافا عدة تتعلق بالسعات التخزينية وطريقة الإنتاج والكميات وغيرها من الأمور الفنية المتعلقة بالمشروع الضخم“، وسط توقعات بأن تشهد المنطقة المقسومة خلال الفترة المقبلة طفرة مشاريع نفطية وغازية بما يعود على البلدين بالنفع والخير.
وحقل الدرة الغازي، هو حقل بحري مشترك بين الكويت والسعودية، ويحتوي على كميات كبيرة من الغاز الحر، تم اكتشافه في ستينيات القرن الماضي، وقد كان متنازعا عليه مع إيران التي تزعم بأن لها نصيبا من الحقل وذلك بسبب موقعه الحدودي، حسب تقارير.
ووقعت كل من الكويت والسعودية في الـ24 من كانون الأول/ ديسمبر الماضي اتفاقا ومذكرة تفاهم بشأن تقسيم المنطقة المشتركة، التي تحوي حقولا نفطية ويتم تشغيلها على نحو مشترك، بين الدولتين.
وينهي هذا الاتفاق نزاعا بين البلدين حول المنطقة المقسومة منذ 5 أعوام، ليؤدي إلى استئناف إنتاج النفط في حقول هذه المنطقة؛ ما يعزز الإنتاج النفطي للبلدين بنحو 500 ألف برميل يوميا.