حلم الجنوب والالتفاف اللازم خلف الانتقالي

الأربعاء 8 يناير 2020 20:05:00
testus -US

رأي المشهد العربي

في أقل من ثلاث سنوات، هي عمر المجلس الانتقالي الجنوبي، استطاعت القيادة السياسية أن تُحقِّق الكثير من النجاحات على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والعسكرية لصالح القضية الجنوبية على مسار استعادة الدولة وفك الارتباط.

المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي تأسّس في الحادي عشر من مايو عام 2017، برهن خلال هذه الفترة القليلة أنّه الممثل الشرعي لشعب الجنوب، والمدافع الوحيد عن قضيته العادلة التي تُحاصر بالكثير من التحديات والمؤامرات.

نجاحات "الانتقالي" يمكن القول إنّها منحته شرعية شعبية وجماهيرية يدافع من خلالها عن قضيته العادلة، بما يُحقِّق الحلم الشعبي الأعظم وهو استعادة الدولة وطرد جميع المتربصين الذين يسعون ليل نهار للنيل من أمنها واستقرارها ومقدراتها.

هذه النجاحات يتوجَّب البناء عليها من أجل اكتمالها بما يساهم في نهاية المطاف في تحقيق حلم  الجنوبيين المتمثل في استعادة الدولة ونصرتها على أعدائها.

تحقيق هذا الأمر يستلزم ضرورة الالتفاف حول القيادة الجنوبية، ودعمها في مختلف الإجراءات التي تتخذها بما يضمن للجنوبيين حقوقهم الأبدية، وهو ما يُمثِّل حاضنة شعبية راسخة يزلزل بها الجنوب أعداءه.