استياء واسع بتونس عقب استقبال أردوغان لـ الغنوشي
تسبب استقبال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لرئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي في إسطنبول مساء السبت، في استياء واسع واتهامات للغنوشي بتلقي تعليمات من الرئيس التركي.
ووفقًا لوكالة أنباء "الأناضول" فإن أردوغان عقد اجتماعًا مغلقًا مع الغنوشي، في المكتب الرئاسي بقصر دولمه بهتشه بإسطنبول، ولم تكشف تفاصيل ما دار بينهما في اللقاء، ما تسبب في استياء أحزاب وفعاليات سياسية وإعلامية مختلفة في تونس.
بدوره، قال أمين عام حركة مشروع تونس، محسن مرزوق، إن ذهاب رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي إلى إسطنبول لمقابلة أردوغان بعد سقوط الحكومة في البرلمان يؤكد أن قرار حركة النهضة مرتبط بتوجيهات تركيا.
ونشر مرزوق تدوينة على صفحته الرسمية قال فيها: "على أعضاء مجلس نواب الشعب الأحرار أن يسألوا أنفسهم كيف يمكن أن تتحول مؤسسة رئاسة مجلسهم في شخص رئيس المجلس إلى حالة تبعية لدولة أجنبية؟ هذا سبب إضافي لإحداث تغيير في رئاسة المجلس".
وأضاف أن "الغنوشي يمكن أن يذهب للقاء زعيمه التركي متى شاء ولكن بصفته الشخصية أما صفة رئيس البرلمان المؤتمن على سيادة الشعب، فهذا غير مقبول ولا يجب أن يتواصل".