كيف تصدَّت القوات الجنوبية لـأوسع هجوم حوثي؟
تواصل القوات المسلحة الجنوبية تسطير بطولات خالدة في الدفاع عن أراضيها عبر مقاومة العدو الحوثي وطرد هذه المليشيات التي تستهدف النيل من مقدرات الجنوب والسيطرة على أراضيه,
ففي أحدث التفاصيل الميدانية، استطاعت القوات الجنوبية في الساعات الماضية، التصدي لأوسع هجوم حوثي في جبهة الفاخر غرب قعطبة شمالي محافظة الضالع.
وقالت مصادر عسكرية إنَّ القوات الجنوبية أفشلت هجوم المليشيات الحوثية وتمكَّنت من التصدي للهجوم وسط سقوط خسائر فادحة في صفوف المليشيات.
وأضافت المصادر أنَّ القوات الجنوبية تمكَّنت من قتل وإصابة العديد من عناصر المليشيات الإرهابية التابعة لإيران.
وكانت قد اندلعت معارك عنيفة قبل ساعة بين القوات الجنوبية ومليشيا الحوثي الإرهابية في جبهات القتال بمريس شمالي الضالع.
وأفادت مصادر عسكرية بأنَّ الاشتباكات اندلعت خلال محاولة تسلُّل حوثية باتجاه المواقع التي تسيطر عليها القوات الجنوبية في مناطق شمالي وغربي منطقة مريس.
ميدانيًّا أيضًا، اندلعت اشتباكات عنيفة أمس الاثنين بين وحدات من القوات الجنوبية، وعناصر إرهابية من مليشيا الحوثي، في محيط بلدة بتار، جنوب غرب مديرية قعطبة.
وخاضت القوات الجنوبية، معارك عنيفة بعد محاولة المليشيات الحوثية استحداث مواقع جديدة في محيط منطقة المواجهات.
ووجهت القوات الجنوبية، خلال الأيام الماضية، ضربات استباقية، للمليشيات المدعومة من إيران، شرق مديرية الحشأ، تمهيدًا لاقتحامها والسيطرة عليها.
وتحولت مناطق بلاد الحيقي وحبيل يحيى وجبال العرائف وجبال الحشأ إلى أهداف رئيسية لوحدات الدروع والمدفعية الجنوبية، بعد تحرير معسكر الجب الاستراتيجي و بلدة حجر بالكامل.
انتصارات القوات الجنوبية على الحوثيين تحمل الكثير من الدلالات أهمها انخراط الجنوب إلى جانب التحالف العربي في مواجهة المشروع الحوثي الإرهابي المدعوم من إيران.
هذا الأمر يأتي في وقتٍ عمل فيه حزب الإصلاح المخترق لحكومة الشرعية، على طعن التحالف من الخلف عبر إطالة أمد الحرب، وذلك من خلال علاقاته النافذة مع المليشيات الحوثية، وتسليمها مواقع استراتيجية وتجميد جبهات أخرى.
تبرهن هذه الانتصارات أيضًا على أنّ الجنوب يملك قوات مسلحة قادرة على حماية الوطن وأمنه وصون مقدراته، والتصدي لأي مؤامرات تُحاك ضده على مدار الوقت.