السعودية والإمارات.. ذراعا الخير في اليمن

الثلاثاء 14 يناير 2020 21:03:34
testus -US

في الوقت الذي تشن فيه المليشيات الحوثية أبشع صنوف الاعتداء على الإنسانية ضمن حربها العبثية، فإنّ التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تواصل العمل على مساعدة السكان لمواجهة هذه الأعباء، وهو ما قوبل بإشادة دولية كبيرة.

الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك أشاد بدور الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في تقديم المساعدات الإنسانية في اليمن.

وقال لوكوك، في بيان له: "شكراً لكبار المانحين على مساهماتهم في خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن: المملكة العربية السعودية و الولايات المتحدة الأمريكية والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة".

الإشادة الدولية بالجهود الإغاثية المقدمة من السعودية والإمارات تأتي بعدما قدّم البلدان كثيرًا من المساعدات على مدار السنوات الماضية، بعدما خلّفت الحرب العبثية الحوثية أوضاعًا إنسانية شديدة البشاعة.

وقدّمت المملكة العربية السعودية على مدار سنوات الحرب الحوثية، كثيرًا من المساعدات الإنسانية، حيث كشف المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبد الله الربيعة قال إنَّ قيمة المشروعات السعودية المنفذة في اليمن خلال السنوات الخمس الماضية بلغت 16,7 مليار دولار.

وأضاف أنَّ المملكة العربية السعودية تُعد أكبر داعم دولي لليمن، موضًحا أنّ مشروعات المركز المنفذة في اليمن بلغت 383 مشروعًا بقيمة 2,9 مليار دولار، شملت مختلف القطاعات، قُدمت لجميع المحافظات بكل حيادية.

وأشار الربيعة إلى أنَّ العمل الإنساني السعودي ينطلق إلى آفاق رحبة ويعكس الصورة المشرفة لمملكة الإنسانية، حيث يعمل المركز في 46 دولة حول العالم ويستعد لاحتضان المؤتمر الإنساني الدولي بدورته الثانية في مارس 2020.

وإلى جانب السعودية، فقد قدّمت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودًا إغاثية هائلة على مدار سنوات الحرب، وقد كشفت تقارير رسمية سابقة أنّ حجم المساعدات الإماراتية المقدمة لليمن من أبريل 2015 إلى يونيو 2019 بلغ نحو 20.57 مليار درهم "5,59 مليار دولار".

ووزِّعت هذه المساعدات، على العديد من القطاعات الخدمية والإنسانية والصحية والتعليمية والإنشائية استفاد منها 17.2 مليون شخص يتوزعون على 12 محافظة.

وخُصِّصت 66% من هذه المساعدات للمشروعات التنموية، و34% للمساعدات الإنسانية، وكان من بين المستفيدين 11.2 مليون طفل و3.3 ملايين امرأة.