العيسي والنفط.. جرعة جديدة من إرهاب الشرعية ضد السقطريين

الخميس 16 يناير 2020 13:08:00
testus -US

واصلت المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية، جرائمها الطائفية التي تستهدف الجنوبيين وذلك عبر افتعال سلسلة طويلة من الأزمات الحياتية التي تستهدف التنغيص على المواطنين.

وفيما تتعرّض محافظة أرخبيل سقطرى لاحتلال من قِبل السلطة الإخوانية، فإنّ هذا الفصيل المخترق لحكومة الشرعية يعمل على مدار الوقت، على افتعال الكثير من الأزمات من قِبل قادة حزب الإصلاح الإخواني، في محاولة لتكبيد الجنوبيين كثيرًا من الأعباء الحياتية.

الخطة الإخوانية هذه المرة تتعلق برجل الأعمال النافذ في الشرعية أحمد صالح العيسي المُحتكر لعملية توريد المشتقات النفطية في سقطرى، والذي فرض جرعةً سعرية جديدة وصلت إلى 80%.

وقالت مصادر محلية إنَّ سعر الدبة سعة 20 لترًا من مادة البنزين وصل إلى 6800 ريال، بعدما كان يباع سابقًا بأربعة آلاف ريال، وسعر الدبة سعة 20 لترًا من مادة الديزل وصل 6800 ريال، فيما كانت تباع سابقًا بـ5800 ريال.

تكشف مثل هذه المخططات المريبة أنّ نظام الشرعية المخترق إخوانيًّا أصبحت مهمته افتعال الأزمات من أجل التغنيص على المواطنين الجنوبيين وتغييب أي سبل لحياة آمنة وهادئة ومستقرة.

وكثيرًا ما تتعرض سقطرى لمثل هذه الأزمات، حيث كانت المحافظة قد شهدت في بداية الأسبوع الماضي أزمة مشتقات نفطية خانقة، حيث شوهدت طوابير طويلة من السيارات وهي تصطف أمام محطات الوقود في انتظار التزود بالبنزين.

واتهم مواطنون مورد النفط الموالي للإخوان أحمد صالح العيسي، بالتنسيق مع المحافظ الإخواني رمزي محروس، لاستخدام المشتقات النفطية كورقة ابتزاز سياسي لتطويع أبناء سقطرى الرافضين لسياسة التنظيم الإخواني في الأرخبيل.

ولا تكترث السلطة الإخوانية بقيادة رمزي محروس بالأعباء التي تواجه المواطنين، بعدما تفرَّغ المحافظ الإخواني وكرَّس وقته من أجل تعزيز نفوذ حزب الإصلاح على المحافظة.

ويقود محروس مخططًا إخوانيًّا يستهدف السيطرة على محافظة أرخبيل سقطرى، ويتضمَّن هذا المخطط افتعال الكثير من الأزمات التي تواجه السكان وتُنغِّص عليهم سبل الحياة الآمنة والمستقرة، بالإضافة إلى تمكين عناصر حزب الإصلاح من العناصر القيادية بالمحافظة، فضلًا عن العمل على تمدُّد المليشيات الإخوانية عسكريًّا من أجل السيطرة على مقدرات المحافظة.