صور صادمة.. المليشيات الإخوانية تُجنِّد أطفالًا في جيش الشرعية (خاص المشهد العربي)
على غرار عديد الانتهاكات التي ارتكبها الحوثيون ضد الأطفال وتجنيدهم عسكريًّا، أقدمت المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية على ارتكاب الكثير من الجرائم في هذا الصدد، تمثَّلت في تجنيد الأطفال وإلحاقهم بالمعسكرات التابعة لها.
مصادر مطلعة كشفت لـ"المشهد العربي" أنّ المليشيات الإخوانية التابعة للشرعية في محافظة مأرب شكَّلت لواءً عسكريًّا، أسمته "الفرسان"، وتضم هذه الكتيبة أطفالًا تقل أعمارهم عن 17 عامًا.
"المشهد العربي" حصل على صورٍ للأطفال الذين جنَّدتهم المليشيات الإخوانية في المعسكرات الحكومية، وقد أكّدت المصادر أنّ هذا الأمر يمثّل انتهاكًا للمواثيق والقوانين الدولية التي تمنع تجنيد الأطفال والزج بهم في المواجهات العسكرية.
هذه الجريمة الإخوانية تحاكي انتهاكات عديدة مماثلة ارتكبتها المليشيات الحوثية، فيما يتعلق بتجنيد الأطفال، حيث قام هذا الفصيل الإرهابي الموالي لإيران بتجنيد أكثر من 23 ألف طفل على مدار سنوات الحرب الحوثية العبثية.
وخلال الفترة الماضية، استطاعت المليشيات الإخوانية من بسط سيطرتها على معسكر الشرعية، بعدما ألحقت الكثير من عناصرها الإرهابية إلى صفوف ما يُعرف بـ"الجيش الوطني"، من أجل ضمان امتلاك نفوذ لها داخل الشرعية.
تجنيد الأطفال وضمهم إلى مسعكرات الجيش ليست الجريمة الإخوانية الأولى ضد الأطفال، فكثيرًا ما ارتكب هذا الفصيل الإرهابي جرائم وانتهاكات، نالت إدانة دولية على صعيد واسع.
الجريمة الإخوانية الأشهر كشفتها منظمة العفو الدولية في محافظة تعز، وقد تمثّلت في في حالات اغتصاب لأطفال، في سجون تعز، حيث تملك مليشيا الإخوان 18 سجنًا سريًّا، تتفاوت فيها درجات التعذيب، حيث أنَّ أهون سجن سري يتم تعذيب الضحية لفترة 18 ساعة باليوم والليلة.
مشرف السجون السرية لحزب الإصلاح هو القيادي في الحزب ضياء الحق الأهدل السامعي وهو من يقرر أي سجن يوضع فيه الضحية وبحسب أهميته، فيما أشد السجون السرية يشرف عليها المدعو "أبو نضال" وهو ضابط استخبارات سابق ولديه فريق خاص من محافظته (عمران) ويشرف على سجن يسمى الضغاطة وفيه عشرات المختطفين، وهو من أبشع السجون السرية من ناحية التعذيب حيث يموت بسبب التعذيب شخص واحد في كل ثلاثة أيام.