الصحة المصرية ترفع درجة الاستعداد القصوى بعد تحذيرات من انتشار فيروس غامض
أعلنت وزارة الصحة والسكان المصرية، عن رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع أقسام الحجر الصحي بمنافذ الدخول المختلفة للبلاد (الجوية، البحرية، البرية).
ويأتي ذلك على خلفية تحذير منظمة الصحة العالمية للمستشفيات في جميع أنحاء العالم لأخذ احتياطاتها الوقائية من انتشار العدوى، حيث اشتبه من خلال الاختبارات أنه من الممكن أن يكون سلالة جديدة من فيروس كورونا.
وأوضح رئيس قطاع الطب الوقائي في وزارة الصحة المصرية الدكتور علاء عيد، أنه يتم مناظرة جميع المسافرين القادمين من المناطق التي ظهر بها المرض والعزل الفوري لأي حالة يشتبه إصابتها بالمرض.
وعممت الوزارة منشور على جميع المنشآت الصحية على مستوى الجمهورية، يتضمن تعريف الحالات والتعامل معها، والإجراءات الوقائية لمقدمي الخدمات الطبية.
وأضاف "عيد" أن الوزارة قامت برفع درجة الاستعداد وإجراءات مكافحة العدوى، وتجهيز أقسام العزل بمستشفيات الحميات المنوطة بالتعامل مع مثل هذه الحالات، وتنشيط إجراءات ترصد أمراض الجهاز التنفسي الحادة، ورفع الوعي، ومتابعة الموقف الوبائي العالمي على مدار الساعة.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت عن تفشي لحالات إلتهاب رئوي عددها 41 حالة منها حالة وفاة واحدة وتم تأكيد إصابة الحالات بفيروس الكورونا المستجد "nCOV" بالصين بتاريخ 7 يناير 2020، ويعد هذا الفيروس المستجد من مجموعة فيروسات الكورونا التي منها فيروس السارس وفيروس كورونا متلازمة الشرق الأوسط المستجد "MERS- CoV".
كما أعلنت السلطات الصحية التايلندية عن إصابة حالة واحدة بنفس الفيروس بتاريخ 14 يناير 2020 وهو مواطن صيني له تاريخ سفر لنفس منطقة الإصابة، وجميع الحالات ارتبطت بالتواجد في أحد أسواق الأسماك في مدينة ووهان (Wuhan) الصينية بمقاطعة هوبي، وقد قامت السلطات الصينية بغلق السوق، ومنذ ذلك الحين لم تظهر حالات جديدة أخرى، وحتى الآن لا يوجد إصابات في الفريق الطبي ولا يوجد دليل على انتقال الفيروس من إنسان إلى إنسان.
كما أصدرت منظمة الصحة العالمية منشوًرا تشجع فيه جميع دول العالم لمواصلة أنشطة التأهب واصدرت توجيهاتها بهدا الشأن، وقالت إنه ينبغى على جميع الممارسين الصحيين ومسئولي الصحة العامة تقديم كافة المعلومات للمسافرين لتقليل مخاطر الاصابة بالتهابات الجهاز التنفسى من خلال عيادات الحجر الصحي في المواني والمطارات.