رسميًا.. السودان يطالب الإنتربول بالقبض على مدير المخابرات الأسبق

الجمعة 17 يناير 2020 23:36:42
testus -US

طلبت نيابة الثراء الحرام في السودان من الشرطة الدولية "الإنتربول" القبض على مدير المخابرات الأسبق صلاح عبد الله؛ للتحقيق معه في بلاغات مدونة ضده.
وحجزت النيابة، الخميس، على ممتلكات مدير المخابرات الأسبق المعروف بـ“صلاح قوش“، كما حجزت على حساباته المصرفية، وحظره من السفر.
وتلقت النيابة إفادة من إدارة الجوازات بتواجد ”قوش“ في دولة مصر التي استقر بها منذ شهرين عقب عدة زيارات قام بها في المنطقة.
ويواجه قوش اتهامات تحت المادتين (6 و7) من قانون الثراء الحرام لسنة 1989 تتعلق بالثراء الحرام والمشبوه.
والشهر الماضي، قالت وكيل أعلى نيابة الثراء الحرام سلوى خليل: إن ”قوش هرب أو أخفى نفسه للحيلولة دون القبض عليه، وطالبته عبر إعلان ”متهم هارب“ في الجريدة الرسمية بتسليم نفسه لأقرب نقطة شرطة، أو ستتخذ في مواجهته إجراءات أخرى“.
والثلاثاء الماضي، اتهم نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي، قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو ”حميدتي“ مدير المخابرات الأسبق صلاح قوش بالوقوف وراء تمرد قوة من جهاز المخابرات ليل الثلاثاء بالعاصمة الخرطوم وعدد من ولايات البلاد، احتوته القوات المسلحة السودانية عبر مواجهات عسكرية.
لكن قوش بحسب صحيفة محلية، الخميس، نفى في رد متداول نسب له على ”حميدتي“ بشأن اتهامه بالوقوف وراء أحداث تمرد قوة المخابرات.
لكن موقع”عدوليس” الإريتري أورد، أمس الخميس، أن مدير جهاز الأمن الأسبق صلاح قوش وصل الأراضي الإريترية بمعية خمسة عشر ضابطًا مفصولاً من جهاز المخابرات.
وذكر الموقع بأن ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي قريبي الصلة بجهات إعلامية وسياسية في إريتريا، أكدوا دخول قوش إلى الأراضي الإريترية بمعية خمسة عشر ضابطًا مفصولاً من جهاز المخابرات.
ولم تستبعد جهات إريترية لجوء قوش إلى الأراضي الإريترية؛ لاحتفاظه بعلاقاتٍ جيّدة مع الرئيس أسياس أفورقي.
وكان صلاح قوش، واسمه الحقيقي صلاح عبدالله محمد صالح، يشغل منصب رئيس جهاز الأمن والمخابرات ومنصب مستشار الرئيس حتى آب/ أغسطس 2009.
وفي العام 2012 حكم عليه بالسجن بعد إدانته بالتخطيط لانقلاب، لكن أفرج عنه لاحقًا بموجب عفو رئاسي.
وفي فبراير/ شباط 2018، عينه البشير مديرًا للمخابرات مرة أخرى، وظل في منصبه حتى عزل البشير في الحادي عشر من نيسان أبريل الماضي، ليتقدم ”قوش“ في اليوم التالي من سقوط نظام البشير باستقالته من المنصب.