بعد مقتل متظاهر وإصابة العشرات.. إغلاق أكبر جسر في بغداد

الاثنين 20 يناير 2020 18:35:22
testus -US
في تطور جديد للأحداث بشكل لافت في العراق، سيطر المتظاهرون على جسر محمد القاسم في العاصمة بغداد، التي شهدت في وقت سابق اشتباكات بين عدد من المحتجين وقوى الأمن.
وأفادت مصادر طبية عراقية بسقوط قتيل من المحتجين بطلق ناري بالقرب من الجسر المذكور، الذي شهد كراً وفراً اليوم الإثنين.
إلى ذلك، أشار مراسل العربية/الحدث إلى وقوع 17 حالة اختناق خلال المواجهات التي وقعت بين المحتجين،وقوات الأأمن التي ألقت قنابل الغاز المسيل للدموع من أجل تفريقهم.
إصابة 14 ضابطاً
من جهتها، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، إصابة 14 ضابطاً جراء تصديهم لمجموعة ممن وصفتهم بـ "مثيري الشغب" في ساحة التحرير وسط بغداد.
وأكدت الخلية في تغريدات على تويتر، إصابة آمر اللواء الثالث في الفرقة الأولى بالشرطة الاتحادية بكسر في الساق، لافتة إلى أن "القوات مستمرة بضبط النفس ومتابعة واجباتها الأمنية المكلفة بها".
اشتباكات في بغداد
إلى ذلك، شهدت العاصمة العراقية، منذ الصباح الباكر قطع طرقات، وسط استنفار أمني كبير. وأفادت مصادر بوقوع اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، الذين قطعوا الطريق الدولي الرابط بين بغداد والناصرية، بالإضافة إلى الطريق الرابط بين ميسان والعاصمة.
كما أكد أن أعداد المتظاهرين تزايدت لاحقاً عند طريق محمد القاسم، لافتاً إلى تسجيل عشرات الإصابات بصفوف المتظاهرين في اشتباكات مع الأمن، بمختلف المناطق العراقية.
إلى ذلك، وقعت اشتباكات في ساحة الخلاني بالعاصمة، حيث ألقت القوى الأمنية الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين الذين نصبوا السواتر احتجاجاً.
في حين أعلن الإعلام الأمني العراقي أن عمليات بغداد تعمد إلى فتح جميع الطرق التي حاول المتظاهرون إغلاقها، وقد ألقت القبض على مجموعة وصفتها بالـ"خارجة عن القانون"، بعد أن حاولت قطع طريق "محمد القاسم".
كما ناشدت قيادة عمليات بغداد المتظاهرين السلميين الابتعاد عن "الاحتكاك مع القوات الأمنية ومنع المجموعات التي تحاول إثارة العنف من التغلغل داخل ساحة التظاهر".
أما في وسط البلاد، فقد أوضح المراسل أن المتظاهرين قطعوا طرقاً رئيسية في الكوت بمحافظة واسط. وأضاف أن القوى الأمنية تنتشر بشكل كثيف في عدة مناطق جنوب العراق مع توقعات بالتصعيد.