المتحدث العام للأمم المتحدة: التطوارت في ليبيا تدعو إلى القلق
بعد إنتهاء مؤتمر برلين بشأن ليبيا، رحب أنطونيو غوتريش، الأمين العام للأمم المتحدة، بتعهد الدول التي شاركت في مؤتمر برلين حول ليبيا، ومن بينها الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، باحترام حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا وبعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وأثنى ستيفان دوجاريك، المتحدث العام للأمم المتحدة في بيان له، اليوم، ألقاه في متمر صحفي، على الدول التي شاركت في المؤتمر إلى جانب المظمات الاقليمية والدولية، والتي أكد أنها بعثت إشارات قوية تفيد بأنها ملتزمة بالكامل بدعم حل سلمي للأزمة الليبية، وبإنه لا حل عسكري للصراع الليبي.
وأكد دوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة سيقدم إحاطة لدول مجلس الأمن بناء على طلبهم في وقت لاحق هذا الأسبوع، إما الثلاثاء أو الأربعاء، لإطلاعهم على نتائج مباحثاته في برلين، ومن المرجح أن تكون المشاورات مغلقة.
وردا على سؤل وجه له حول «إرسال قوة حفظ سلام» إلى ليبيا، أكد «دوجاريك» أن الأمم المتحدة دائما تضع خططا للطوارئ، وتضع خططا لما قد يطلبه مجلس الأمن منها، من بينها الوسائل التي ستزيد من قدرتنا على الإبلاغ عن وقف إطلاق النار.
كما أكد المتحدث العام للأمم المتحدة، أن الأمين العام يحث جميع الأطراف الليبية على الانخراط في حوار يقوده ويتولى زمامه الليبيون برعاية الأمم المتحدة- حوار من شأنه أن يمهد الطريق إلى حل سياسي.
وأضاف «دوجاريك» في مؤتمره الصحفي أن التطوارت في ليبيا تبعث على القلق، فقضية نفط ليبيا واقتصاد ليبيا سيتم بحثها في أحد المسارات التي وضعها المبعوث الأممي غسان سلامة، وستركز على الاقتصاد. إن موارد ليبيا يجب أن تذهب لفائدة الشعب الليبي نفسه.