قطريليكس يكشف.. هكذا تستغل الدوحة شخصيات إخوانية لنشر الإرهاب فى موريتانيا
يستمر دور قطر المشبوه فى نشر الإرهاب والفوضى فى القرن الإفريقى، من خلال استخدام الجماعات المتطرفة والإرهابية، إذ كشفت قطريليكس المحسوبة على المعارضة القطرية، الدور القطرى الخبيث فى تمويل الإرهاب فى موريتانيا عن طريق جمعية "قطر الخيرية".
فى هذا السياق أشار تقرير صادر عن موقع The portal الموريتانى، إلى أن المحاولات القطرية والتركية للتدخل فى موريتانيا تستهدف زعزعة الاستقرار، عَبْر تمويل مراكز متهمة بتعزيز الأيديولوجية التكفيرية وإنشاء كيانات إرهابية، يتم تمويلها عبر جمعية قطر الخيرية، تحت ستار المساعدات الإنسانية، تهدف إلى اختراق المجتمع الموريتاني.
وفى وقت سابق كان سفير موريتانيا لدى المملكة المتحدة البريطانية، كشف وجود كيانات وشخصيات إخوانية موريتانية، تتلقى تمويلات قطرية، لدعم الإرهاب والتطرف فى موريتانيا، ومحاولة السيطرة على الحكومة من قِبل الميليشيات الإرهابية.
وكانت قطريليكس المحسوبة على المعارضة القطرية، قد كشفت فضيحة جديدة لتنظيم الحمدين، إذ كشفت مصادر عن صفقة مشبوهة بين شركة أمن قطرية مع شركة توظيف فى نيبال، بإشراف من السفير القطرى يوسف بن محمد الحيل، لتوظيف 600 مواطن نيبالى وتقديم راتب لكل منهم 1500 دولار شهريًّا
وقالت المصادر لـ"قطريليكس"، إن الشرطة فرضت رسوم توظيف على كل مقدم للتجنيد، تبلغ 9000 دولار، رغم أن الحكومة قد ذكرت سابقًا أنه ليس لديهم رسوم توظيف.
وأشارت المصادر، إلى أن عدد المقدمين بلغ 600 موظف، قد دفعوا بشكل جماعى رسوم التوظيف للسفير القطرى، والتى تتجاوز 5 ملايين دولار أميركى فقط لبَدْء وظائفهم.
وكانت كشفت مصادر عن أعمال القنصل القطرى يوسف بن محمد الحيل لدى جمهورية نيبال عمل، المشبوهة، واستغلاله واضطهاده المواطنين النيباليين، بهدف النصب والاحتيال.
وقالت المصادر لـ"قطريليكس" إن "الحيل" عمل من خلال شركة توظيف العمالة "Sky Overseas Services"، فى نيبال، على التربح الشخصى، حيث عرض لكل موظف يعمل فى الشركة راتبًا شهريًّا قدره 400 دولار أميركى، لكن بعد التحقيق تم الاكتشاف أن الموظفين النيباليين كانوا يحصلون فقط على راتب 100 دولار شهريًّا بدلًا من ذلك.
وأكدت المصادر أن باقى المبلغ حصل عليه "الحيل" لحسابه الشخصى، فى إطار تربحه الشخصى من وظيفته الحكومية، غير مبالٍ بالإساءة لصورة الدولة وهيبتها فى نيبال.