أجندات وشواهد .. إخوان اليمن حلفاء مليشيات الحوثي
فتاح المحرمي
تنظيم حزب الإصلاح (إخوان اليمن) الموالي لقطر وتركيا، كان ولا يزال حليف مليشيات الحوثي الموالية لإيران، ومثل ما تلتقى إيران وتركيا وقطر في تحالف شر يستهدف أمن واستقرار المنطقة العربية، من الطبيعي أن تلتقي ادواتهم في الداخل اليمني لتنفيذ أجندات هذا التحالف المعادي.
وللتأكيد على ذلك سوف أتطرق لبعض الشواهد والدلائل حول حقيقة هذا التحالف خلال السنوات الماضية، في عدد من النقاط، على النحو التالي.
– تنظيم حزب الإصلاح الإخواني لم يواجه الحوثي حين اجتاح صنعاء في 2015م، وأصبحت قوات الأحمر كفص ملح ذاب، كما وأن الحشود التي كانت تخرج إلى جانب الإخوان تحولت إلى جانب الحوثي.
– تنظيم حزب الإصلاح الإخواني مارس الانتهازية في مختلف جبهات القتال، وعمل على استنزاف التحالف العربي عسكريا وماليا خلال أربع أعوام منذ إنطلاق عاصفة الحزم، وذلك لصالح مليشيات الحوثي.
– مؤخرا بدأ تحالف الإصلاح والحوثي يظهر إلى السطح والعلن، وبرعاية تحالف الشر الإيراني التركي القطري الذي يجمعهم، بعد أن كان متخفي ومتستر ويستغل الشرعية والتحالف لتعزيز الحوثي عسكريا وتسليمه معسكرات وأسلحة في مسرحيات مكشوفة.
– أحداث جبهة نهم الأخيرة كشفت حقيقة التحالف الإخواني الحوثي، حيث كانت هدنة غير معلنة بين الطرفين، وتأكد أن الحديث عن وعورة التضاريس وذريعة دعم التحالف وتقصيره، وقادمون يا صنعاء كانت مجرد أكاذيب، والحقيقة أنهم في هدنة غير معلنة، ولربما هي هدنة كانت منذ البداية وفي مختلف الجبهات.
– في معسكرات مريس وقعطبة شمالي الضالع، وفي معسكرات نهم والجوف، والحدود وتعز وغيرها من الجبهات، كانت تتم عملية تسليم السلاح لمليشيات الحوثي من قبل تنظيم إخوان اليمن بإسم السيطرة عليها من قبل المليشيات، وفي الحقيقة هي عملية تسليم بطريقة غير مباشرة.
– وحتى المشتقات النفطية يعمل حزب الإصلاح الإخواني وعبر نفوذه في مأرب وبعض مناطق شبوة على تهريبها إلى مليشيات الحوثي وبيعها له عن طريق التهريب.