الاختطاف والإعدام.. مصير معارضي الحوثيين في صنعاء

الأربعاء 13 ديسمبر 2017 00:13:37
testus -US
سكاي نيوز عربية
إعدامات وخطف ومداهمات للمنازل وفرض إقامة إجبارية، هكذا أضحى حال العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى تقع تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الإيرانية.

ومنذ بدء "انتفاضة صنعاء" قبل أسابيع التي تزعمها حزب المؤتمر الشعبي العام، انتهجت ميليشيات الحوثي ذات التوجهات الإيرانية هذا الأسلوب تجاه معارضيها.

وذكرت مصادر حقوقية أن الحوثيين قاموا بتصفية 6 أشخاص، فيما وصل عدد المختطفين إلى 110 قيادي بحزب المؤتمر، بينهم مسئولون محليون.

كما اقتحمت الميليشيات الحوثية أكثر من 20 منزلا، وهددت السكان بتفجيرها في حال لم يسلم قيادات المؤتمر أنفسهم للحوثيين.

وتفرط الميليشيات الحوثية في استخدام القمع مع خصومها الجدد، حزب المؤتمر الشعبي العام، بشكل يومي، حيث اعتقلت الآلاف من أعضاء الحزب بمن فيهم العسكريين المحسوبين على الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، وأودعتهم السجون الخاصة بها، وتمارس بحقهم شتى أنواع التعذيب.

وفي السابق كانت الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي تقتصر على عدد محدود ممن يعارضونها، قبل أن ينفرط عقد الشراكة مع الحزب، فباتت الميليشيات الحوثية تنفذ عمليات قتل وإعدامات وخطف ضد قيادات وأعضاء الحزب للإجهاز عليه.

وامتدت سياسية التنكيل التي تمارسها الميليشيات من صنعاء إلى محافظات أخرى، فقد اعتقلت العشرات من قيادات وناشطي حزب المؤتمر الشعبي العام والعديد من مناهضي الانقلاب الحوثي في محافظة المحويت خلال الأيام الماضية، ونقلتهم إلى صنعاء للتحقيق معهم ووضعتهم في سجون سرية حيث تعرضوا للتعذيب.