كورونا تتسبب بعقد اجتماع عاجل لمجموعة أوبك
أعلن مندوبان بمجموعة أوبك+ أن انعقاد اللجنة الفنية للمجموعة سيكون الأسبوع المقبل.
وذكر المندوبان أن الدعوة تمت لانعقاد الاجتماع لتقييم أثر فيروس كورونا على الأسواق.
وأوضح المندوبان أنه تم تحديد يومي الرابع والخامس من فبراير/شباط الجاري لانعقاد الاجتماع، حسبما ذكرت وكالة أنباء بلومبرج.
وقد يعجل وزراء مجموعة أوبك+ بعقد الاجتماعات التي كان مقررا أن تنعقد في آذار/مارس المقبل في الشهر الجاري.
وقالت 4 مصادر من أوبك+، الخميس، إن السعودية فتحت مناقشة حول تقديم موعد اجتماع أوبك+ من مارس/آذار المقبل إلى فبراير الجاري، بعد هبوط سريع في أسعار النفط.
وحسب رويترز، تهز مخاوف حيال التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا الذي انتشر في الصين الأسواق العالمية، مما ساعد في انخفاض سعر الخام إلى نحو 58 دولارا للبرميل مقارنة مع أكثر من 65 دولارا للبرميل في 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
وسعت السعودية ومنتجون كبار آخرون مثل الإمارات والجزائر وسلطنة عمان لتهدئة الاضطراب في السوق الإثنين، ودعوا لتوخي الحذر من توقعات متشائمة بشأن أثر الفيروس على الاقتصاد العالمي والطلب على النفط.
وقالت مصادر في أوبك، الثلاثاء، إن المنظمة تريد تمديد تخفيضات إنتاج النفط الحالية حتى يونيو/حزيران على الأقل، مع طرح إمكانية زيادة التخفيضات إذا تأثر الطلب على الخام في الصين بشكل كبير نتيجة انتشار فيروس كورونا، بحسب رويترز.
وذكرت المصادر أن مسؤولي أوبك بدأوا تقييم الخيارات وكثفوا المناقشات فيما بينهم بشأن أفضل استجابة لهبوط الأسعار.
وقال مصدر من أوبك إن "هناك احتمالا قويا لتمديد آخر وخفض أكبر وارد"، مضيفا أن تأثير فيروس الصين على الطلب على النفط سيتضح أكثر خلال الأسبوع المقبل.
واتفقت أوبك وحلفاؤها في ديسمبر/كانون الأول الماضي على خفض الإمدادات 1.7 مليون برميل يوميا في 2020. وينتهي أجل الاتفاق في مارس/آذار المقبل.
وتشارك 11 من الدول الأعضاء في أوبك البالغ عددها 14 في تخفيضات الإنتاج، فيما تم إعفاء دول أخرى بينها ليبيا وفنزويلا.
وتضم أوبك+ روسيا و9 دول أخرى هي: أذربيجان والبحرين وبروناي وكازاخستان وماليزيا والمكسيك وعمان وجنوب السودان والسودان.