وزيرة إسرائيلية متطرفة تطالب ببدء إجراءات ضم أراضي الضفة الغربية دون موافقة أمريكا
طالبت وزيرة العدل الإسرائيلية اليمينية المتطرفة السابقة إيليت شاكيد بضرورة البدء بتنفيذ إجراءات ضم أراضي المنطقة (C) في الضفة الغربية تطبيقا لبنود خطة السلام دون انتظار موافقة الإدارة الأمريكية.
ونقل موقع ”i24news“ عن شاكيد قولها إن ”على إسرائيل أن تبدأ بضم 50% من المنطقة (C) والتي تمثل 30% من مساحة الضفة الغربية، وتقع فيها غالبية التجمعات الاستيطانية الإسرائيلية“.
وأضافت ”في غضون 4 سنوات، وفقا لبنود خطة السلام الأمريكية، ستتمكن إسرائيل من إتمام عملية الضم. الخطة تحتوي على خطر ووعد، ولا يمكن تحقيق هذا الأخير إلا إذا تحركت القدس من جانب واحد لتطبيق القانون الإسرائيلي على غور الأردن وأرجاء من الضفة الغربية“.
وتطرقت شاكيد إلى احتمال قيام دولة فلسطينية بالقول ”ستكون منصة انطلاق للإرهاب ضد إسرائيل، على غرار غزة. الدولة الفلسطينية فاشلة، دولة إرهاب“.
من جهته، أكد البيت الأبيض الذي نشر صفقة القرن الأمريكية، وجوب الانتظار وتنفيذ خطة السلام بعد الانتخابات الإسرائيلية التي ستجري في 2 آذار/مارس المقبل.
وفي اجتماعات القيادة الفلسطينية، كان هنالك إجماع أو شبه إجماع على ضرورة تغيير الدور الوظيفي للسلطة، ووقف الاتفاقيات المرتبطة بأوسلو، وما ترتب عليها من التزامات سياسية وأمنية واقتصادية وقانونية.
وأوضح أنه كان هنالك إجماع على سحب الاعتراف بإسرائيل، ووقف التنسيق الأمني، وتجميد العمل ببرتوكول باريس الاقتصادي، واستعادة سجل الأراضي وسجل السكان كحق فلسطيني مقدس، وأن تشمل ولاية المحاكم الفلسطينية كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي اعترفت بها الجمعية العمومية وفق قرار 19/67 بما في ذلك مدينة القدس المحتلة.
يأتي ذلك في وقت غادر فيه رئيس وزراء الاحتلال المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، برفقة زوجته، إسرائيل، فجر اليوم، عبر مطار ”بن غوريون“ في تل أبيب، متوجها إلى عاصمة أوغندا.
وأوضح البيان أن نتنياهو سيقوم بالزيارة الرسمية على رأس وفد مؤلف من 45 مرافقا له، ومن المنتظر أن تستغرق الزيارة يوما واحدا على أن يعود نتنياهو إلى إسرائيل في ساعات المساء.
ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء نتنياهو في العاصمة كمبالا برئيس البلاد يويري موسيفيني ويبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين علاوة على قضايا إقليمية ذات اهتمام مشترك.
وذكر البيان الصادر عن ديوان رئيس الوزراء نتنياهو أنه من المتوقع أن يلتقي نتنياهو في العاصمة الأوغندية بعدد من قادة دول المنطقة هناك.