نجاة اردوغان من محاولة اغتيال في اليونان
أفشلت السلطات اليونانية مخططًا لاغتيال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وألقت القبض على تسعة إرهابيين ينتمون لجبهة "حزب التحرير الشعبي الثوري"، المعروفة اختصارًا بـ (DHKP-C).
ونقلت صحيفة "تو فيما" اليونانية، الأحد 17 ديسمبر/كانون الأول 2017، أن الشرطة توصلت إلى معلومات تفيد بأن هذه الخلية كانت تعتزم اغتيال أردوغان خلال زيارته لأثينا، فألقت القبض عليهم، وعندها وجدت ملاحظات مكتوبة تضمنت خطة تنفيذ العملية باستخدام قذائف صاروخية، وقنابل يدوية، وزجاجات حارقة.
وتضمنت الخطة أن تقوم مجموعتنا باستهداف موكب أردوغان من الجانبين بصواريخ خلال مروره، بينما كانت مجموعة ثالثة ستهاجم من الخلف، مشيرة إلى أن الخطة كانت تشير إلى الرئيس التركي باسم مستعار "العقرب".
وتعود جذور المنظمة اليسارية المتطرفة، التي اتخذت اسمها الحالي عام 1994، إلى ستينيات القرن الماضي، حيث قامت بعمليات اغتيال ضد شخصيات سياسية واقتصادية وأمنية، فضلاً عن استهداف المصالح الغربية ومقرات حزبية داخل تركيا، بحسب وكالة الأناضول.
وأشارت صحيفة "ديلي صباح" التركية إلى أن الشرطة اليونانية ألقت القبض على الخلية فى يوم 28 نوفمبر، بعد مداهمة ثلاثة منازل قبل زيارة أردوغان، قبل أن تحكم المحكمة اليونانية باعتقالهم يوم 5 ديسمبر، (قبل يومين من زيارة أردوغان).
وعثرت الشرطة على جوازات سفر مزورة بحوزة المقبوض عليهم، كما عثرت على مواد لصنع القنابل وبنادق. وكان من بينهم حسن بيبر، أحد مرتكبي هجمات 2013 التي استهدفت مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم ووزارة العدل في العاصمة أنقرة.
وأشارت المصادر أن الشرطة تقوم بأعمال تحرٍ للعثور على قذائف صاروخية، وذخائر يُعتقد أنها مدفونة في منطقة جبلية شرقي العاصمة أثينا.
عن سبوتنيك