الحكومة المصرية تكثف إجراءات الوقاية من كورونا بعد تسجيل أول إصابة
أعلنت الحكومة المصرية تكثيف إجراءات الوقاية من فيروس كورونا الجديد، بعد اكتشاف أول حالة إصابة بالفيروس.
وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة المصرية، إنه تم تنفيذ معسكر إخلاء مجهز بكافة المستلزمات الطبية، يسع لأكثر من 800 حالة، وتم إعداد مستشفى آخر للعزل الصحي، وأن الدولة المصرية على أتم الجاهزية لمواجهة الفيروس.
وأشارت "زايد"، في تصريحات تلفزيونية، إلى أن هناك أكثر من 340 مواطنا مصريا في مدينة ووهان الصينية، وتم تجهيز هذا المكان لاستقبال المصريين الموجودين في المدينة الصينية.
وأوضحت أن المريض المكتشف لا يزال في فترة حضانة للمرض، وليس مصاباً بشكل فعلي، مؤكدة أن فيروس كورونا مثل الإنفلونزا يحتاج إلى الراحة في البيت والتغذية السليمة.
وكشفت مصادر أن الحالة لمواطن صيني شاب عمره 35 عاماً، جاء من بلاده منذ أيام.
وأوضحت وزيرة الصحة المصرية أنه تم الكشف على جميع المرافقين له أثناء السفر، وفي المنزل الذي كان يقيم فيه، وظهرت النتائج سلبية.
وأكدت أنه تم عمل الإجراءات الاحترازية اللازمة، وضمان البقاء في منازلهم بتعليمات ومتابعات يومية لمدة 14 يوماً، فترة حضانة الفيروس.
وشددت "زايد" على أنه لا يوجد أي توصية بتعطيل المدارس في مصر، أو ارتداء ماسكات في المدارس، وأنه عندما توجد أي مستجدات سيتم إبلاغ الرأي العام بها.
من جانبه، قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، إنه تم تكثيف الاستعدادات للوقاية من فيروس كورونا مع بداية الفصل الثاني من العام الدراسي.
وقال إن وزارة الصحة أعلنت عددا من الإجراءات الوقائية، تم توزيعها على طلاب المدارس للوقاية من الإصابة بالفيروس.
وشرعت الوزارة في تنفيذ خطة لتكثيف المرور الإشرافي المستمر من الفريق المركزي بالوزارة والتأمين الصحي ومسؤولي وزارة التربية والتعليم على المدارس.
وتتضمن طرق الوقاية من الفيروس؛ المداومة على غسل اليدين جيداً بالماء والصابون، أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسيل اليدين، خصوصاً بعد السعال أو العطس، بجانب استخدام المناديل عند السعال أو العطس والتخلص منها في سلة النفايات على أن يتم غسل اليدين جيداً، مع محاولة تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليدين.