اعتقال فتاة فلسطينية صفعت جنديا اسرائيليا ( فيديو )
اعتقلت السلطات الاسرائيلية فتاة فلسطينية أظهر تسجيل مصور ما يبدو أنه قيامها بصفع جنديين اسرائيليين اثناء احتجاجات في الضفة الغربية المحتلة.
ووجه الاتهام للفتاة، التي قالت أسرتها إنها تدعى عهد التميمي (17 عاما)، بالهجوم وبالمشاركة في أعمال شغب عنيفة.
وأظهر فيديو صُور الجمعة مجموعة من الفتيات يصحن ويضربن جنديين اسرائيليين بينما لا يرد الجنديان على ما يقمن به.
ولكن والد الفتاة المعتقلة قال إن الجنود اطلقوا قبل ذلك غازا مسيلا للدموع وحطموا نوافذ منزل الأسرة.
وقال باسم تميمي، وهو ناشط بارز، إن ابن عم عهد، البالغ من العمر 14 عاما، أصيب في وجهه برصاص مطاطي أطلقه جنود اسرائيليون في وقت سابق من اليوم.
ووردت تقارير عن أن محمد أصيب في احتجاجات تقام بصفة أسبوعية في قرية النبي صالح.
وقالت القوات الاسرائيلية إن نحو 200 فلسطيني شاركوا في إلقاء الحجارة في قرية النبي صالح.
وقال الجيش الاسرائيلي "دخل عدد من الفلسطينيين منزلا مجاورا واستمروا في إلقاء الحجارة على الجنود من داخل المنزل بـ "موافقة" أهله".
وأضاف الجيش الاسرائيلي "أبعدت القوات الاسرائيلية مثيري الشغب من المنزل، وبقيت عند مدخل المنزل لتمنع دخول المزيد من الأشخاص من الدخول. وبعد ذلك، خرج عدد من النساء من المنزل لمواجهة الجنود والتحريض على استفزازهم".
وقال الجيش الاسرائيلي إن أحد الضابطين الذين شوهدوا تواجههم الفتيات في الفيديو برتبة قائد وحدة مشاة، وإنه كان يتصرف بما يليق بمهامه ولكن بدون الرد على الاستفزازات".
وخلص التحقيق الاسرائيلي إلى أنه "كان بالإمكان اعتقال الفلسطينين في وقت الحادث، مع الأخذ في الاعتبار أنهم كانوا عنيفين وكانوا يعيقون الجنود عن ممارسة مهامهم".
وفي الفيديو، يمكن الاستماع إلى الفتاة التي تم تحديد هويتها بأنها عهد وهي تطالب الجنود الاسرائيليين بالابتعاد عن مدخل المنزل. ويصور الفيديو أنها تبدأ بركل الجنديين وضربهما عندما لا يتحركان من موقعهما. كما تقوم فتاة أخرى وامرأة بركل الجنود ودفعهما لاحقا في الفيديو.
وصباح الثلاثاء كتب التميمي على فيسبوك إن "القوات "الاسرائيلية" اجتاحت منزلي واعتقلت ابنتي بعد هجوم وسائل الإعلام الاسرائيلية عليها. سرقوا هواتفنا المحمولة وكاميراتنا وضربوا زوجتي وأبنائي".
وقال لصحيفة يديعوت احرونوت الاثنين إن الحادث في الفيديو وقع بعد أن "دخل الجنود المنزل وبدأوا في إلقاء قنابل غاز وحطموا نوافذ المنزل".
وأضاف "قبل الحادث بساعة، ضربوا شابا من المنطقة، ويحتمل أن يكون الجنود الذين ضربوه هما الجنديان في الفيديو".
نهاية فيسبوك الرسالة التي بعث بها Bassem