بدء اجتماع لجنة كبار المسئولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية
بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية أعمال الاجتماع السادس والخمسين للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، برئاسة العراق، ومشاركة ممثلي الدول الأعضاء، وتناقش اللجنة على مدى ثلاثة أيام عددا من البنود؛ يأتي في مقدمتها القدرات النووية الإسرائيلية والتحضير لأعمال الدورة 64 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المقرر في فيينا خلال الفترة من 21 إلى 25 سبتمبر 2020.
كما تناقش اللجنة التحضير للمشاركة العربية في مؤتمر الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لاستعراض المعاهدة عام 2020 والمقرر في نيويورك خلال الفترة من 27 إبريل الى 22 مايو 2020.
وتناقش اللجنة التحضير للدورة الثانية لمؤتمر "إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط" والمقرر في نيويورك خلال 16 إلى 20 نوفمبر 2020، فضلا عن مناقشة مخاطر مفاعل بوشهر النووي الإيراني.
يذكر أن فعاليات الدورة الأولى للمؤتمر الدولى "إنشاء منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، انطلقت نوفمبر الماضى، واستضافته الأمم المتحدة فى مقرها بنيويورك، بمشاركة مصرية رفيعة وغياب إسرائيل.
وجاءت الكلمة الافتتاحية لوفود الدول لمصر حيث شدد السفير المصرى لدى الامم المتحدة محمد إدريس، على أهمية الموتمر لبدء عملية جدية لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل مشددا على دعم مصر الكامل لهذه الجهود.
وأعرب إدريس عن اسفه لغياب دولة رئيسية فى هذا الصدد عن المشاركة فى المؤتمر، فى إشارة إلى إسرائيل. وقال إن الموتمر يأتى فى وقت تواجه فيه منطقة الشرق الاوسط تحديات أمنية غير مسبوقة ومن ثم فهناك حاجة جادة لإنشاء عملية مستقرة.
ولفت سفير مصر ، إلى ان العناصر المتضمنة فى البيان الافتتاحي للامين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيرس، تعكس أهمية خاصة للحدث الذى يشكل خطوة مهمة فى المقاربة الدولية لحقيق الهدف. كما أن هناك اربعة من الدول الخمسة النووية تشارك مضيفا الى استكمال السعى لتقديم مقترحات عملية وواقعية بشأن تحقيق الأهداف والقرارات لاسيما أن هناك بالفعل اتفاقات دولية موجودة تعالج الامر واتفاقات سابقة اثبتت قدرتها على مدار عقود على تحقيق أهدافها بنجاح اخذين بعين الاعتبار مبدأ تحقيق الأمن والسلام الدولى.