من الجوف دق ناقوس الخطر
وضاح بن عطية
بكل تأكيد أن قيادات الشرعية يتحملون المسؤولية فيما يجري من تلاعب في جبهات الشمال فمن الذي يعطي أوامر الانسحاب من الجبهات وتسليمها للحوثي لان أسلوب الإنسحاب يظهر بأن هناك تنسيق بين هادي وإخوان اليمن مع الحوثي فهل هناك معركة ضد شعب الجنوب يحضر لها اخوان اليمن وهادي !
دق ناقوس الخطر ومعاقل الشرعية تسقط بشكل دراماتيكي غريب ويبقى السؤال إذا كانت الشرعية المأخونة غير خاينة لماذا لا تنسحب قوات الشرعية الكبيرة التي غزت الجنوب في شهر أغسطس وتحقق هدفين هدف حماية مأرب والجوف من السقوط وهدف تطبيق اتفاق الرياض .
كل أعمال الشرعية المأخونة الإدارية والميدانية توضح بأن ليس لديهم عدو غير الجنوب والتحالف العربي وكل الوقائع تبرهن أن منظومة الشرعية يقولون عكس مايفعلون وخمس سنوات كافية لتبين أن السنتهم مع التحالف وأعمالهم مع الحوثي .
أصبح الخطر العاصف قادم وعلى هذا الأساس فإن على الشعب الجنوبي التجهيز والنفير والاصطفاف خلف القيادة الوطنية المخلصة لمواجهة المعركة المصيرية القادمة وعلى التحالف العربي تغيير قواعد اللعبة والتعامل مع القوى الصادقة على الأرض ودعم المخلصين وتحريك كل الجبهات والتعامل مع الشرعية والحوثي كعدو وإلا فإن القادم نفق مظلم يصعب الخروج منه .