صواريخ حوثية خائبة تقتل اليمنيين
لم تعد صواريخ الحوثيين في اليمن تهديدا لدول الجوار فحسب، بل هي أيضا إحدى الوسائل التي تهدد أرواح اليمنيين العزل.
إذ قتل، الاثنين، عدد من المدنيين وأصيب آخرون في انفجار صاروخ فشلت الميليشيات الموالية لإيران في إطلاقه من العاصمة صنعاء.
مصادر في الحكومة اليمنية قالت إن الصاروخ سقط في منطقة عصر، حيث كانت تجرى محاولة الإطلاق الفاشلة.
وهكذا أصبحت صنعاء تحت سيطرة الميليشيات الموالية لإيران مصدر تهديد لليمن ولجواره.
ولكن في سبيلها لإنهاء هذا التهديد تواصل قوات الشرعية اليمنية تقدمها في جبهة نهم شرقي صنعاء.
الخناق يضيق على الانقلابيين
وتشير تقارير إلى سيطرة القوات الشرعية على قرى في مديرية أرحب شمالي العاصمة اليمنية، وذلك بعد سيطرتها على أجزاء من سلسلة جبال قطبين في المنطقة.
وتتقدم قوات الشرعية، بشكل سريع بمحيط صنعاء، بعد سيطرتها على جبال القناصين، وتعتبر السيطرة على تلك الجبال خطوة استراتيجية مهمة إذ مكنت الجيش الوطني اليمني من استخدامها في استهداف مواقع المتمردين بالمدفعية.
ويأتي هذا التقدم لقوات الشرعية على الارض مدعوما بغطاء جوي من التحالف العربي.
حيث تقوم قوات التحالف العربي برصد واستهداف أي تعزيزات للمتمردين في جبهات القتال خاصة في جبهة الساحل الغربي، التي تشهد معارك عنيفة خلال الفترة الحالية.
يضيق الخناق على المتمردين في اليمن، فيلجؤون لسلاح الصواريخ في محاولة للتغطية على فشلهم في ميادين المعارك.
لكن تلك الصواريخ تبقى دليلا على صحة الاتهامات بشأن تلقيهم الدعم من إيران، لتطبيق أجندتها التخريبية في المنطقة.