رئيس هيئة الأركان يقول إن الجيش الوطني تلقى عروضاً أوربية وآسيوية لدعمه لوجستيا
قال رئيس هيئة الأركان اللواء طاهر العقيلي، إن الجيش اليمني تلقى عروضاً أوروبية وأخرى آسيوية تبدي رغبة في تقديم الدعم اللوجيستي، مشيراً إلى اتفاقات يجري العمل على توقيعها لاحقاً تصب في مصلحة الجيش.
وأكد العقيلي في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أن الجيش يتعامل "مع أي دولة شقيقة أو صديقة حسب البرتوكولات الدولية لأن اليمن جزء من العالم، ودول التحالف العربي لها المكانة والأولوية لما قدمته من دعم، وفي الجانب الآخر لدى الحكومة اليمنية ملحقون عسكريون في كثير من دول العالم، وهذا له انعكاس على إيجاد تعاون ودعم للجيش، ومن ذلك أن هناك دولاً في الاتحاد الأوروبي، ومن شرق أوروبا، وجنوب شرقي آسيا أبدت رغبة في تقديم الدعم اللوجيستي للجيش، كما أن هناك تعاوناً مع أستراليا في الجانب البحري (خفر السواحل)، وخلال المرحلة المقبلة ستكون هناك كثير من الاتفاقيات التي تخدم الجيش اليمني".
وأشار إلى أن "الانتصارات الميدانية التي تحققت أخيراً سيكون لها مردود كبير في رفع معنويات الجيش الوطني أمام إرباك وانخفاض في معنويات العدو، حيث نجح الجيش في كسب شرائح كبيرة من المواطنين في داخل صنعاء، وسيقومون بالثورة المطلوبة ضد الميليشيات الحوثية".
وأكد رئيس أركان الجيش اليمني أن الشرعية ستعمل على توسيع عملية الترحيب والاستقطاب لجميع الراغبين في الانضمام، في أي موقع كان، "فالوطن والجيش يتسعان للجميع".
ولفت إلى أن الجيش نجح في القضاء على عدد من قيادات الحوثيين ممن تعلموا في إيران وسوريا ولبنان، مشدداً على أن هؤلاء "أكثر خطراً من الإيرانيين" المتهمين بتقديم الدعم للحوثيين بما في ذلك في مجال الصواريخ الباليستية.
وتطرق العقيلي إلى مساع لحلحلة مسألة سيطرة القبائل على الجيش "من خلال التأسيس الصحيح بدءاً من الولاء الوطني للمنتسبين إليه، ومطابقة الشروط التي تؤهل الشخص لأن يكون جندياً".
وفيما يتعلق بمعركة تحرير الحديدة، قال العقيلي: "سيكون هناك قرار مشترك محلي وإقليمي ودولي حول الحديدة، وسيكون هناك تحرك في اتجاه المدينة في الوقت المناسب".