البورصة السعودية تغلق على ارتفاع وسهم أرامكو يصعد للجلسة السابعة على التوالي

أغلقت البورصة السعودية تداولات الأربعاء، مرتفعة 1 في المائة لتواصل الارتفاع للجلسة الثانية، متجاهلا التراجعات التي شهدتها الأسواق الأسيوية والأوروبية اليوم والتي تجاوزت 3 في المائة.

فيما واصل سهم "أرامكو" صعودة حيث ارتفع للجلسة السابعة على التوالي ليغلق عند مستوى 30.6 ريال، مدعوما بتفائل المستثمرين حيال الزيادة في الانتاج بالاضافة إلى كون السهم قد هبط إلى مستوى 27 ريال خلال الاسبوعين الماضية مما قد يعكس جدوى الاستثمار مع التزام الحكومة بتوزيع أرباح لمدة 5 سنوات عند 1.4 ريال للسهم.

ووافق مجلس الوزراء أمس الثلاثاء على إدراج الأصول الحكومية المقرر خصخصتها في سوق الأسهم عقب القيام بطرح عام أولي، حيث تدرج الأصول والقطاعات والخدمات المراد تخصيصها في السوق المالية السعودية وذلك بطرحها طرحا عاما، كذلك قرر "المجلس" تشكيل "اللجنة العليا لشؤون مزيج الطاقة لإنتاج الكهرباء وتمكين قطاع الطاقة المتجددة" برئاسة ولي العهد.

وأغلق السوق السعودي عند مستوى 6569 نقطة حيث ارتفع المؤشر العام 64 او ما يعادل 1في المائة، وسجلت التداولات خلال نهاية التعاملات نحو 3.43 مليار ريال تمت عبر تداول 170.89 مليون سهم.

وكانت أسهم "أرامكو" وكذلك "اس تي سي" الأكثر تأثيرا لحركة المؤشر العام، حيث ارتفعت الأسهم بنحو 1.5 في المائة و 2.9 في المائة على التوالي.

وارتفعت أسهم 12 شركة بأكثر من 4 في المائة، تصدرها أسهم شركة الكابلات و شركة الواحة بأرتفاعهم بأكثر من 8 في المائة، فيما تصدرت خدمات السيارات و الدوائية التراجعات وبنحو 4.7 في المائة و 4 في المائة على التوالي، حيث تأثر سهم "الدوائية" بإعلان الشركة عن خسائر كبيرة بلغت 475.5 مليون ريال للعام 2019 نتيجة ارتفاع مخصصات نتيجة وضع إحدى شركاتها الزميلة.

وناقش وزراء مالية دول مجموعة العشرين ومحافظو بنوكها المركزية في مؤتمر عن بعد أمس، دور صندوق النقد والبنك الدوليين في توفير الموارد واستكشاف إجراءات لتخفيف حدة نقص السيولة في الأسواق الناشئة التي يصيب اقتصاداتها، بالاضافة إلى وضع خطة عمل لمواجهة أثار فيروس كورونا ستتناول خطر انكشافات الدين للدول منخفضة الدخل وتقدم مساعدات مالية.

وتراجعت غالبية الاسواق الآسيوية اليوم خاصة السوق اليابانية بعد إعلان كبير أمناء مجلس الوزراء أن اليابان على شفا حالة "طوارئ" مع تزايد حالات الاصابة بفيروس كورونا، حيث تراجعت مؤشر نيكاي بنحو 4.5 في المائة، فيما تراجع مؤشر شنغهاي نحو 0.6 في المائة، في حين تراجع مؤشر "كوسبي" بنحو 3.9 في المائة، حيث صرح وزير مالية كوريا الجنوبية أن صادرات بلاده ستواجه الكثير من العراقيل بسبب تفشي "كورونا" في العالم.

وتتداول الأسهم الأوروبية على تراجع بأكثر من 3.5 في المائة، حيث هبطت الاسهم الفرنسية 4 في المائة بحسب مؤشر "كاك"، فيما هبط مؤشر "داكس" الألماني 3.5 في المائة.