الدور القطري المشبوه.. يعادي الجنوب ويستهدف التحالف
في مؤامرة مفضوحة تعادي الجنوب وتستهدف التحالف العربي، تواصل قطر لعب دورها المشبوه في اليمن، وذلك من خلال دعم جماعات وتنظيمات إرهابية، في مقدمتها حزب الإصلاح الإخواني والمليشيات الحوثية.
صحيفة "عكاظ" السعودية سلّطت الضوء على التحركات القطرية في اليمن، وقالت إنَّ النظام القطري أقحم نفسه في أهم الملفات الشائكة لتحقيق أهداف مشبوهة.
وأضافت الصحيفة أنّ الدعم القطري لمليشيا الإخوان باليمن يظهر بوضوح، كما أن هناك تحولاً كبيراً في وسائل الإعلام المختلفة الممولة من دولة قطر تجاه الملف اليمني، وشددت على أن الإعلام القطري حول اليمن إلى ميدان لمعركة إعلامية يسعى من خلالها للإساءة لدول التحالف العربي.
ونقلت الصحيفة عن خبراء قولهم إنّ هناك فجورًا قطرًّا في الخصومة من خلال الإساءة لدول التحالف، ومواصلة دعم إيران في مواقفها المناصرة لمليشيا الحوثي.
وأكد الخبراء أن قطر تدعم بشكل مباشر وغير مباشر مليشيا الحوثي، وهو الأمر الذي تعبر عنه بوضوح وسائل الإعلام القطرية.
وفي نهاية مارس الماضي، تم الكشف عن اجتماعٍ عُقِد في صنعاء، بين جنرالات إيرانيين وأتراك مع قيادين في تنظيمي القاعدة وداعش، والتفاهم حول تدريب بعض الواصلين حديثا لليمن من الأفارقة المرتزقة على حرب العصابات والزج بهم في الجنوب.
هذا المخطط يتضمَّن كذلك تمويلًا قطريًّا لخلايا إرهابية وقوات مرتزقة متخصصين في حرب العصابات لتنفيذ عمليات إرهابية وتفجير واغتيالات ضد قوات الحزام الأمني وقوات النخبة في شبوة وحضرموت والتي كان الدور البارز في تثبيت الأمن والاستقرار في الجنوب.
وهناك تحالفٌ يضم الدوحة وتنظيم القاعدة والمليشيات الإخوانية لتنفيذ مخطط قطري لنشر مزيد من الفوضى والتخوين من خلال محافظات جنوبية من خلال دعم المنظمات والعصابات الإرهابية لتنفيذ هجمات ضد القوات الأمنية التي دربتها قوات التحالف العربي.
هذه المؤامرة التي فُضِح أمرها، تكشف حجم العداء الموجّه ضد الجنوب، والأطراف العديدة التي تشترك في هذه المؤامرة، مثل قطر وتركيا وإيران وحكومة الشرعية وتنظيمات إرهابية موالية لهذه الأطراف.
العداء "غير المستغرب" ضد الجنوب يستدعي مزيدًا من التكاتف وراء القيادة الجنوبية، ممثلة في المجلس الانتقالي، وضرورة الالتفاف ورائها من أجل التصدي لهذه المؤامرة الخبيثة التي تستهدف ضرب أمن واستقرار الجنوب.