«كورونا» يحكم.. أكثر من 1.5 مليون إصابة حول العالم
كشف موقع "Worldometer"، اليوم الخميس، عن تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا حول العالم، حاجز الـ1.5 مليون إصابة.
وذكر الموقع الخاص برصد تطورات الفيروس حول العالم، أن عدد الإصابات حول العالم حتى صباح الخميس بلغ مليونًا و518 ألفًا و719 حالة، فيما بلغت الوفيات 88 ألفًا و502 حالة وفاة، وبلغ عدد المتعافين حتى الآن أكثر من 330 ألفًا.
وبحسب الموقع، جاءت الولايات المتحدة في الصدارة من حيث عدد الإصابات بـ435 ألفًا، تلتها إسبانيا بـ148 ألفًا، ثم إيطاليا بـ139 ألفًا، ثم ألمانيا بـ113 ألفًا، وتلتها فرنسا بـ112 ألفًا.
وبهذه الحصيلة الجديدة، أصبحت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية عالميًا من حيث عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس؛ حيث تخطت إسبانيا "14555 وفاة"، لكنها لا تزال خلف إيطاليا التي سجّلت حتى الآن "17669 وفاة".
وأعلنت جامعة جونز هوبكنز، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة تسجل لليوم الثاني على التوالي نحو 2000 حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد.
وفي سياق آخر، كشف مسؤول بولاية نيويورك، الثلاثاء الماضي، عن عزم الولاية استخدام الحدائق العامة لدفن جثث ضحايا فيروس كورونا المستجد، مع ارتفاع معدلات الوفيات في البلاد بشكل كارثي وحتى لا تضطر الدولة لتركهم في الشوارع.
وقال عضو المجلس المحلي لمدينة نيويورك الأمريكية مارك ليفين، إنه سيتم في الوقت الحالي استخدام حديقة نيويورك لدفن جثث الضحايا وسيتم حفر خنادق يستوعب كل منها 10 توابيت والهدف من ذلك هو تجنب رؤية الجثث الملقاة على الطرقات والجثث المتعفنة داخل المنازل كما يحدث في إيطاليا، حيث تقوم قوات الجيش بجمع الجثث من الكنائس والشوارع.
وأضاف ليفين أنه لا يوجد شيء أكثر أهمية خلال هذه الفترة العصيبة أكثر من إنقاذ الأرواح، لكنهم يواجهون نقصا في الموارد والإمكانيات للتعامل مع الموتى، ودفن الجثث داخل الحدائق سيكون أمرًا مؤقتًا وسيتم العدول عنه بمجرد انخفاض مؤشر الوفيات جراء الوباء القاتل حيث تم اكتشاف من 20-25 جثة داخل المنازل فالأمر لم يعد مقتصرا على المستشفيات.
ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن عدد ضحايا فيروس كورونا في الولايات المتحدة يفوق بكثير عدد ضحايا أحداث الـ 11 من سبتمبر، وأن عدد ضحايا الفيروس الذين يفارقون الحياة في منازلهم أكثر بمعدل 10 أضعاف الوفيات داخل المستشفيات.