ميليشيا الحوثي تفتح باب التجنيد الطوعي عبر وزارة دفاع الانقلاب للمرة الاولى منذ «3» اعوام

بعد انكشاف خداعهم للمجتمع اليمني واختطاف ابناء القبائل في معارك الحوثي العبثية، وارسالهم الى محارق الموت في جبهات قتال اليمنيين، لجات ميليشيات الحوثي الى حيلة جديدة للتغرير بالبسطاء وتجنيدهم، بعد أن ظلت ميليشيات الحوثي الايرانية منذ انقلابها على السلطة الشرعية في 2014، ترفض الاستجابة لطلب شريكها في الانقلاب حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح ،ان تكون عملية التجنيد باسم وزارة الدفاع  التي كانوا يسيطرون عليها ، وعملت باصرار على التجنيد تحت قيادة مشرفي الجماعة الايرانية . 

اليوم وبعد ان تمكنت القوات الحكومية والمقاومة الجنوبية والتهامية في الساحل الغربي وباسناد من التحالف العربي ، حصد عدد كبير من عناصر الميليشيا ، والاستنزاف الكبير الذي تعرضت له الميلشيات مؤخرا في جبهات نهم ،والجوف ، وبيحان ، والبيضاء والحديدة ، لجأت قيادة الميليشيا مؤخرا إلى اعلان التجنيد التطوعي تحت إشراف وزارة الدفاع الانقلابية بعد أن ضاق المجتمع بتصرفاتهم واختطاف الاطفال من المدارس ، في  حين ضيق الجيش الوطني الخناق على الميليشيا الايرانية وانكشاف مشروعهم لكل اليمنيين في تدمير الوطن وحرق ابنائة يحاول الحوثيون اضفاء طابع الرسمية على التجنيد، علهم يلاقون استجابة من بعض المغرر بهم من البسطاء.