البورصة السعودية تنهي تداولات الأحد على تراجع
أغلقت البورصة السعودية تداولات اليوم الأحد، على تراجع، حيث أنهت سلسلة مكاسبها والتي استمرت لنحو 8 جلسات ليغلق السوق اليوم 2 % بعد إقتراب المؤشر العام من متوسط 50 يوم.
وتراجعت غالبية الشركات اليوم، حيث هبطت أسهم 128 ركة مقابل ارتفاع 58 شركة، حيث هبطت أسهم 10 شركات بأكثر من 4 في المائة، حيث تأثرت أداء الشركات بعد إعلانها عن تأثير إيراداتها خلال الفترة الحالية جراء القرارات الصادرة مؤخراً بشأن الحد من انتشار فيروس كورونا
وكانت الاسهم القيادية على تراجع اليوم بستثناء أسهم شركة البحري والمرتفعه 1.9 في المائة، فيما هبطت أسهم البنك السعودي الفرنسي 5.5 في المائة ونحو 4.2 في المائة من التراجعات على أسهم معدان وسامبا.
وكان الأكثر تأثير على حركة المؤشر العام اليوم، تداولات أسهم سابك والتي ضغطت على المؤشر بعد تراجعها 3.4 في المائة، ايضا مصرف الراجحي ضغط على المؤشر العام بعدما تراجع 1.6 في المائة.
وقررت الحكومة السعودية أمس على تمديد العمل بمنع التجول وذلك وفق معدلات ومؤشرا انتشار فيروس كورونا الحالية وحتى إشعار آخر، يأتي ذلك إلحاقا لما سبق إعلانه بتاريخ 22 من شهر مارس الماضي بشأن منع التجول للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد لمدة ( 21 ) يوماً.
وأغلق السوق السعودي عند مستوى 6865 نقطة حيث تراجع المؤشر العام 140 نقطة او ما يعادل 2 في المائة، وسجلت التداولات خلال نهاية التعاملات نحو 3.67 مليار ريال تمت عبر تداول 194.9 مليون سهم، وتعد التداولات متدنية مقارنة مع الجلسات الماضية.
وتصدرت أسهم "سايكو" وكذلك "اللجين" المكاسب بعد إرتفاعهما بنحو 8.5 في المائة و 5 في المائة على التوالي، فيما تصدر البنك العربي التراجعات بنحو 6.7 في المائة تلاه السعودي الفرنسي و بترو رابغ و ينساب بتراجعات 5 في المائة.
وكانت الأسواق الخليجة على تباين اليوم، حيث صعت أسواق الأمارات بشكل كبير بعد ارتفاع مؤشر دبي 4.16 في المائة ونحو 2.12 في المائة لمؤشر أبوظبي بدعم من ارتفاع أسهم المصارف.
وفي الكويت، ارتفع المؤشر الأول بنحو 1.5 في المائة، فيما تراجعت أسواق المال في قطر و البحرين.
و أكد وزراء الطاقة في دول مجموعة العشرين في بيان لهم أمس، أن أزمة فيروس كورونا أسهمت في زعزعة استقرار أسواق الطاقة العالمية للنفط والغاز، وعرضت أمن الطاقة للخطر، موضحين أن الآثار المترتبة على أسواق الطاقة تفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية.
وحثت السعودية جميع أعضاء مجموعة العشرين، وكذلك الدول المدعوة، إلى اتخاذ تدابير مناسبة واستثنائية وتعزيز الحوار والتعاون العالميين الهادفين إلى تحقيق وضمان استقرار أسواق الطاقة.