بريطانيا لمجلس الأمن: نقل إيران الأسلحة للحوثيين يزيد العنف ويزعزع الاستقرار ويناقض القرارات الدولية

السبت 6 يناير 2018 10:27:00
testus -US
وكالات:

أعرب مندوب بريطانيا لدى الأمم المتحدة السفيرة "ماثيو رايكروفت"، عن قلق بلاده إزاء الدور الذي تضطلع به طهران في بعض دول المنطقة كاليمن ولبنان والعراق.

وقال رايكروفت، خلال الإفادة التي قدمها المندوبة خلال جلسة مجلس الأمن والتي دعت إليها واشنطن، لمناقشة تطورات الاحتجاجات التي تشهدها عدة مدن إيرانية، منذ 28 ديسمبر الماضي.: "نحن قلقون إزاء المساعدات التي تقدمها إيران في كل من اليمن والعراق وسوريا (...) وقيام إيران بنقل الأسلحة للحوثيين في اليمن يزيد العنف ويزعزع الاستقرار ويناقض القرارات الدولية".

وأشار إلى أن بلاده "تشعر بالقلق إزاء فقد الأرواح، وتطالب بإنهاء العنف وامتثال السلطات الإيرانية لالتزاماتها الدولية إزاء حقوق الإنسان".

ومن جانبها قالت مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة "نيكي هيلي"، مساء الجمعة، إن النظام الإيراني يدعم الإرهاب في كل من سوريا والعراق واليمن، وإن العالم بأسره يراقبه الآن. وأضافت هيلي، إن "مبدأ سيادة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة لا ينبغي الركون إليه عند انتهاك حقوق الإنسان".

وأشارت إلى أن "النظام الإيراني يدعم جهات خارجية بمليارات الدولارات في كل من سوريا والعراق واليمن على حساب الإنفاق الداخلي لصالح شعبه". وأوضحت أن "المظاهرات التي تشهدها إيران هي مظاهرات عفوية ودون تدخل خارجي"، وأن "العالم لن يقف متفرجا حيال ما يحدث".

وتابعت "تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن إيران تدفع 6 مليار دولار لدعم النظام السوري (..) في الوقت الذي يحرم النظام الإيراني شعبه من التمتع بحقوق الإنسان". وبيّنت أن "الشعب الإيراني يطالب حكومته بالتوقف عن دعم الإرهاب وتقديم ملايين الدولارات إلى القتلة والديكتاتوريين، والمجتمع الدولي لن يدع إيران تخرس المتظاهرين".

ومنذ 28 ديسمبر الماضي، تشهد إيران مظاهرات بدأت في مدينتي مشهد وكاشمر (شمال شرق)، احتجاجات على غلاء المعيشة، قبل أن تتحول لاحقًا إلى تظاهرات تتبنى شعارات سياسية.

وامتدت المظاهرات فيما بعد لتشمل عشرات المدن، بينها العاصمة طهران، والعاصمة الدينية "قم"، مخلّفة 24 قتيلًا على الأقل وعشرات المصابين، فيما أوقفت قوات الأمن أكثر من ألف محتج. -