هكذا وظفت دبي الخوذة الذكية للكشف عن إصابات كورونا
لا شك أن دولة الإمارات تسابق الزمن في معركة التكنولوجيا لحماية مواطنيها والوصول بهم لبر الأمان في زمن اجتاح فيه وباء كورونا العالم أجمع، حيث شرعت إمارة دبي الثلاثاء، في استخدام خوذة ذكية للكشف عن الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وفي ذات السياق قال خليفة بن دراي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، إن الخوذة الجديدة سوف يرتديها المسعفون خلال تعاملهم مع المرضى، بما يمكنهم من الكشف عن الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس.
وأضاف بن دراي لوكالة الأنباء الألمانية: "الخوذة الذكية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ بمجرد نظر المسعف للمريض، تقيس الخوذة درجة حرارته، وترسل للمسعف رسالة على هاتفه المتحرك توضح له ما إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة، أو طبيعية، وبالتالي يمكنه تحديد الشخص المشتبه في إصابته بالفيروس إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة".
وذكر بن دراي أن وجود هذه الخوذة سوف يرفع مستوى الوقاية بين المسعفين ويزيد من مستوى سلامتهم، خاصة أنهم الجهة الأولى التي تتعامل مع حالات الإصابة بالفيروس.
وأعلنت شرطة دبي، الثلاثاء، تفعيل العمل بالخوذة الذكية لمكافحة فيروس كورونا، التي تعد الخوذة الأولى من نوعها بمنطقة الشرق الأوسط.
وستوفر شرطة دبي 10 خوذات كمرحلة أولى، بعد أن تمت تجربتها فعلياً لمدة أسبوعين، وأثبتت فعالية كبيرة وفقاً للمواصفات العالمية.