شبوة ومساعدات الإمارات.. إغاثات تقهر مؤامرة الإخوان
في الوقت الذي استعرت فيه المؤامرة الإخوانية ضد الجنوب، وفيما دفعت محافظة شبوة ثمنًا باهظًا بسبب الاستهداف المتعمد من قِبل المليشيات الإرهابية التابعة للشرعية، فإنّ دولة الإمارات العربية المتحدة تبذل عبر أذرعها الإنسانية كثيرًا من الجهود الإغاثية، تُمكِّن المواطنين من التصدي لهذه المؤامرة.
وضمن أحدث الجهود الإماراتية الإغاثية، واصلت فرق الهلال الأحمر الإمارتي، اليوم الاثنين، توزيع التمور على أهالي محافظة شبوة، بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك.
وقال "الهلال الإماراتي" في بيان، إن عملية التوزيع استهدفت المرضى والعاملين في مركز الكلى الصناعية بعتق، ووحدة الأمراض السرطانية.
وبين حينٍ وآخر، تواصل هيئة الهلال الأحمر تسيير القوافل الإغاثية صوب المناطق النائية في محافظة شبوة، وذلك ضمن جهودها الإغاثية المستمرة من أجل التخفيف من معاناة الأسرة المحتاجة التي تمر بأوضاع معيشية صعبة.
وتساهم الهيئة في تقديم مساعدات غذائية متكاملة للأسر من ذوي الدخل المحدود والأسر الفقيرة، وقد استفاد آلاف المواطنين من هذه المساعدات الإنسانية.
هذه المساعدات تحمل قُدرًا كبيرًا من الأهمية لا سيّما أنّها تستهدف انتشال آلاف المواطنين من براثن الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية، التي تتعمد الزج بالأهالي في أتون أزمة إنسانية، بعدما فشلت المؤامرة العسكرية الإخوانية ضد الجنوب.
وعلى مدار السنوات الماضية، قدّمت دولة الإمارات العربية المتحدة جهودًا إغاثية هائلة، في وقتٍ تشن فيه حكومة الشرعية المخترقة من حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي حملات تشويه ممنهجة تقوم على بث افتراءات وأكاذيب مفضوحة.
وتعتبر دولة الإمارات هي الداعم الأقوى للجنوب سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا، وهذا الدور لم يرق للمليشيات الإخوانية التابعة لحكومة الشرعية التي استهدفت هذه العلاقة وعملت على تشويه الدور الذي تقوم به أبو ظبي.