حدث في الضالع.. جريمة بشعة تُظهِر الوجه الصهيوني للحوثيين

الأربعاء 22 إبريل 2020 18:52:55
testus -US

تعبيرًا عن حجم عدائها وطائفيتها ضد الجنوب، استنسخت المليشيات الحوثية الإرهابية "عقوبة إسرائيلية"، تتمثّل في هدم منازل المقاومين، استخدمتها ضد مواطنين جنوبيين.

القصة تعود إلى ناجي الشماري الذي رفض الانصياع لعنجهية مشرف المليشيا الحوثية في مديرية الحشاء حيث كان المشرف المدعو أبو خالد يحاول مع مرافقه اعتقال الشماري.

مصادر محلية قالت إنّ الشماري قاوم مسلحي المليشيات الذين حضروا مع المشرف الحوثي لاعتقاله حيث قتل أحد مرافقي المشرف وجرح الآخر قبل أن يغادر المنطقة سالمًا.

وفجرت مليشيا الحوثي منزل الشماري كإجراء استنسخته المليشيا من الاحتلال الإسرائيلي الذي يهدم منزل أي مقاوم يهاجم جنديًّا إسرائيليًّا.

وتظهر مقاومة الشماري للمشرف الحوثي حالة الاحتقان التي تشهدها مناطق سيطرة المليشيات الكهنوتية وإدارتها بهمجية مفرطة بالحديد والنار.

توسع الجرائم الحوثية ضد مواطني الضالع تأتي في وقتٍ تُسطِّر فيه القوات الجنوبية ملاحم بطولية في دحر المليشيات الموالية لإيران.

فعلى مدار السنوات الماضية، استطاعت القوات الجنوبية أن تُبلي أعظم البلاء في الدفاع عن الوطن، وصد المؤامرات التي تُحاك ضده لا سيّما من قِبل المليشيات الحوثية الموالية لإيران وكذا المليشيات الإخوانية.

وتشهد جبهات القتال على الحوثيين على بطولات خالدة وعظيمة سطّرتها القوات الجنوبية، إتساقًا مع المشروع العربي الذي يقوم به التحالف العربي في مواجهة المليشيات الحوثية الموالية لإيران.

انتصارات القوات الجنوبية ترفع الهِمة وتزيد العزيمة لشعب الجنوب حول عدالة قضيته، وتُعلِي من ثقة شعبه بأنّ قيادته السيايسة والعسكرية لن تحيد عن مطلبه مهما كثرت وتزايدت التحديات على مدار الوقت.

كما أنّ هذه البطولات العسكرية تلقِّن كافة الفصائل والتنظيمات الإرهابية التي تتربص بالجنوب وتسعى للنيل من أمنه واستقراره كثيرًا من الدروس القاسية، بأنّ الموت والهلاك في انتظار كل من تسوِّل له نفسه محاولة العبث بأمن الوطن وشعبه.

ويبقى الرهان الرابح دائمًا في ظل كل هذه التحديات هو التكاتف الكبير بين شعب الجنوب وقيادته السياسية، وهو تكاتفٌ يُعوَّل عليه كثيرًا من أجل تحقيق الحلم الأكبر المتمثل في استعادة الدولة، وهو حلمٌ حتمًا سيرى النور عمّا قريب.