ابنة ترمب تهنئ منافسة والدها المحتملة
الأربعاء 10 يناير 2018 01:02:00
وسط ملايين التغريدات على «تويتر» التي هنأت الإعلامية البارزة أوبرا وينفري، التي ربما تكون أشهر أميركية سوداء، بعد خطابها شبه السياسي في هوليوود، يوم الأحد، في مهرجان «غولدن غلوبس» السينمائي، هنأت إيفانكا، بنت الرئيس ترمب، أوبرا، من دون أي إشارة سياسية، لكن مع أخبار بأن قادة الحزب الديمقراطي يفكرون في ترشيح أوبرا لمنافسة ترمب في انتخابات عام 2020.
غردت إيفانكا: «الآن شاهدت خطاب أوبرا الملهم والمقوي للنساء في مهرجان (غولدن غلوبس)؛ لنقف كلنا معا، رجالا ونساء، ولنقل: لنتوحد، وانتهى الوقت».
استعملت إيفانكا هاشتاغ «يونايتد» (توحد كلمة النساء)، وهاشتاغ «تايمز أب» (انتهى وقت تحرش الرجال جنسيا بالنساء).
خلال المهرجان، وضع كثير من النساء ملصقة «تايمز أب» على صدورهن، وقد ارتدين، كلهن تقريبا، فساتين سوداء، حسب ترتيب مسبق، بهدف إعلان استنكارهن لتحرش الرجال بالنساء. وبخاصة رجال في هوليوود، انكشفت تحرشاتهم خلال العام الماضي.
وأوضح كثير من التغريدات التي علقت على تغريدة إيفانكا، أن تهنئة إيفانكا لأوبرا جاءت مفاجأة، خاصة لأن عددا من قادة الحزب الديمقراطي قالوا، الاثنين، إن خطاب أوبرا الملهم والحماسي يدعوهم للتفكير في ترشيحها لمنافسة ترمب إذا ترشح مرة أخرى في انتخابات عام 2020.
في خطابها في المهرجان، لم تشر أوبرا إلى الرئيس ترمب، ولم تتحدث عن السياسة والسياسيين مباشرة؛ لكنها انتقدت ترمب بطرق غير مباشرة:
أولا: قالت: «نعرف كلنا أن الإعلام الأميركي يتعرض للحصار هذه الأيام» (إشارة إلى نقد ترمب، البذيء أحيانا، للإعلام الأميركي).
ثانيا: قالت: «نحاول هذه الأيام الإبحار في محيطات معقدة» (إشارة إلى سياسات ترمب المعادية للأجانب واللاتينيين والمسلمين وغيرهم).
ثالثا: قالت: «قصصنا (عن التحرش الجنسي) تتعدى الثقافات، والجغرافيا، والأعراق، والأديان، والسياسات، وأمكنة العمل».
أمس، قالت صحيفة «واشنطن بوست»: «تعرضت إيفانكا ترمب لانتقادات بسبب تغريدتها التي أشادت فيها بخطاب أوبرا؛ خاصة لزيادة عدد النساء اللائي يتهمن والدها بأنه تحرش جنسيا بهن». حتى الآن، تقدمت 14 امرأة بشكاوى ضد ترمب. ويظل ترمب ينكرها كلها.
في الوقت نفسه، أيد إيفانكا كثير من ممثلي وممثلات هوليوود. غردت إليسا ميلانو: «عظيم. تقدرين على تقديم تبرعات كبيرة إلى صندوق حماية المتعرضات للتحرش الجنسي، الذي يدعم النساء اللائي يتهمن والدك».
وغردت راندي واينغارتن، رئيسة اتحاد المدرسين والمدرسات الأميركي: «نعم، كان خطاب أوبرا رائعا. لا تنسي أن أوبرا تحدثت، أيضا، عن سياسات وقرارات والدك».