الرئيس الجزائري يتحدى «كورونا» ويتمسك بإجراء الانتخابات

أعلن الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، مساء الجمعة، تمسكه بإجراء انتخابات تشريعية وبلدية، تُنتج مؤسسات جديدة قبل نهاية العام الجاري.

وكشف عبدالمجيد تبون، خلال مقابلة إعلامية بثها التلفزيون الرسمي، عن سحب مسودة مشروع التعديل الدستوري اعتبارًا من الأسبوع المقبل، وعرضها على الأحزاب السياسية والخبراء، في محاولة لتدارك الأسابيع المهدورة بسبب أزمة "كورونا" المستجد.

ولأول مرة، يعلن تبون أنه كلف لجنة خبراء لدراسة تعديل قانون الانتخابات وهي حاليًا تشتغل بالتزامن مع الحجر الصحي، وأن ذلك سيسهم في إجراء المواعيد السياسية قبل نهاية العام 2020.

وسيؤثر ذلك الإجراء على البرلمان الذي تهيمن عليه أحزاب موالية لنظام الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة، وأبرزها رباعي التحالف الحاكم سابقًا وهو: جبهة التحرير الوطني، والتجمع الوطني الديمقراطي، وتجمع أمل الجزائر، والحركة الشعبية الجزائرية.

كما سيحل الإجراء الرئاسي المجالس الشعبية المنتخبة في 48 ولاية و1541 بلدية، وذلك قبل نهاية العهدة الانتخابية التي تنتهي في نهاية العام 2020.

واعترف الرئيس الجزائري بتعطل "الأجندة السياسية" بسبب الوباء الآخذ في التمدد، لكنه أكد على التزامه بالمضي في إجراء إصلاحات شاملة تمسّ القطاعات الاقتصادية والاجتماعية، فور نهاية الجائحة العالمية.