الجيش يتقدم بصعدة.. وقيادات الحوثي تتهاوى

السبت 13 يناير 2018 18:33:02
testus -US
المشهد العربي - متابعات

تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مسنودة بطيران التحالف العربي، أمس، من إحكام سيطرتها على سلسلة جبال ومرتفعات أم العظب الاستراتيجية وعدة مرتفعات محيطة بها بمحافظة صعدة معقل الحوثي، بعد معارك عنيفة ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية في محور البقع.

وأكدت مصادر ميدانية، أن الطرق باتت مفتوحة من منطقة البقع بمديرية كتاف باتجاهات مختلفة نحو مدن ومديريات صعدة مباشرة، حيث تمركزت قوات الجيش في تباب أخرى مجاورة، منها تباب مصطفى وفرعون والوديان الواقعة في إطارها.

وأشارت المصادر إلى أن الجيش تمكن من استعادة آليات عسكرية ثقيلة وأسلحة متنوعة وذخائر، بينها دراجات نارية تستخدمها الميليشيات في شن هجمات متفرقة على الحدود السعودية ومواقع الجيش الوطني في جبهات البقع، حيث تم تحرير معظم المديرية خلال اليومين الماضيين، واستكملت فتح الطريق الدولي باتجاه منطقة اليتمة في مديرية خب والشعف في الجوف.

وشدد قائد محور صعدة، العميد عبيد الاثله، على أهمية “الانتصارات الكبيرة” في البقع، بتطهير سلسلة جبال أم العظب من الميليشيا الانقلابية المدعومة من إيران التي عاثت في الأرض فسادا.

وأكد مصدر عسكري في الجيش الوطني، اليوم السبت، مقتل القيادي الحوثي يحيى حسين العياني في غارات للتحالف العربي على مواقع الميليشيا في الحديدة.

وأوضح أن العياني المقرب من زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي قتل مع خمسة من المشرفين الميدانيين في غارات على تجمعهم شرق الخوخة بالحديدة، وأضاف أن العياني تولى عدداً من المناصب منها “قائد قوات التدخل السريع” ومشرف جبهات الحدود مع السعودية خلفا لأحمد العزي.

وفي جبهة ميدي بمحافظة حجة، أكد مصدر عسكري بالمنطقة العسكرية الخامسة مصرع ثلاثة قيادات ميدانية تابعة للمليشيا الحوثية الإيرانية في اشتباكات مع قوات الجيش الوطني امس الجمعة بالإضافة إلى أسر قيادي آخر .

وأوضح المصدر أن القيادات الحوثية هم :

١-علي عبدالله حسن الحاكم قائد عمليات محور ميدي .

٢-عبدالله حسن أبو دنيا

٣-علي محمد عبدالرحمن أبو دنيا

_وابو دنيا هما قريبين للقيادي الحوثي وكيل محافظة حجة المعين من الحوثيين الشيخ وليد أبو دنيا_

وأضاف المصدر أن قوات الجيش تمكنت من أسر النقيب سمير عبدالله حسين القهالي .

واندلعت أمس الجمعة اشتباكات بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الحوثي في هجوم شنته المليشيا في محاولة منها لكسر الحصار عن جيوبها المحاصرين داخل مدينة ميدي إلا أن قوات الجيش الوطني تمكنت من كسر الهجوم مجبرة المليشيا على التراجع مخلفة وراءها عشرات الجثث من قتلاها.