هل مريض الضغط أكثر عرضة من غيره بالإصابة بكورونا؟
أثيرت في الأونة الأخيرة تساؤلات بشأن مريض الضغط وهل هو عرضة أكثر من غيره للإصابة بكورونا؟ وهل توجد صلة محتملة بين أدوية تنظيم ضغط الدم التي يتناولها ملايين المرضى في العالم، وفيروس كورونا المستجد؟.
3 دراسات جديدة نفت هذه العلاقة بين البروتين وفيروس كورونا، وتوصلت إلى أن أدوية ضغط الدم الشائعة لا تعرض الأشخاص لخطر أكبر بالإصابة بفيروس كورونا
ووجدت الدراسات الثلاث، التي نشرت في مجلة "نيو إنغلاند" الطبية المرموقة، أن تناول أدوية الضغط "لا يحدث فرقا" بشأن خطر أو شدة الإصابة بفيروس كورونا.
يلتصق فيروس كورونا بهذا البروتين عندما يغزو الخلايا البشرية، وبالتالي يزيد من خطورة الإصابة بالفيروس التاجي لدى المصابين بأمراض ضغط الدم، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويتناول بعض الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري من النوع الأول أو الثاني مثل هذه الأدوية، التي تزيد من كمية بروتين ACE2 الموجودة في خلاياهم، من أجل السيطرة على مرضهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأطباء في المملكة المتحدة أعطوا وصفات حبوب الضغط نحو 65 مليون مرة العام الماضي، وقد كلفت خدمة الصحة الوطنية أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني.
وتشير التقديرات أن حوالي 10 في المئة من الأشخاص في المملكة المتحدة، أي حوالي 6.6 مليون، يأخذون بانتظام حبوب الضغط، لا سيما أولئك الذين يعانون من السكري أو ارتفاع ضغط الدم.