طفل يمني يتعرض لجريمة حوثية مزدوجة.. تجنيد إجباري وقتل

الاثنين 15 يناير 2018 02:11:05
testus -US

الطفل محمد عبده حربي

العربية
في جريمة وحشية مزدوجة، أقدمت ميليشيات الحوثي الانقلابية، على قتل طفل يمني جندته إجباريا بعد محاولة هروبه وهم في طريقهم للزج به في جبهات القتال ضد الدولة والشعب اليمني.
وأكدت مواقع اخبارية محلية، الاحد، أن الطفل محمد عبده حربي (13 عاما)، أجبرته ميليشيا الحوثي مع عشرات الاطفال من ابناء منطقة بني حربي في افلح الشام بمحافظة حجة شمال غرب اليمن، على المشاركة في "دورة ثقافية طائفية".
وأضافت أن الطفل محمد عندما أخبره الحوثيين وهم في منتصف الطريق أنهم ذاهبون به إلى جبهة ميدي، استغل لحظة توقف الطقم الذي يقلهم للهرب.
وأشارت نقلا عن مصادر محلية، إلى أن رصاصات أطلقها مشرف الحوثيين على الطفل اردته قتيلا على الفور.
وذكرت، إن الحوثيين أبلغوا أسرة الطفل محمد، بأنه انتحر عندما علم بانهم في طريقهم إلى جبهة ميدي للقتال وأطلق على نفسه طلقة نارية في الرأس لقي مصرعه اثرها على الفور، وأكدت ان تلك الادعاءات كاذبة وان شهود عيان بما فيهم اطفال من منطقته اسروا بالحقيقة لاهاليهم ان مشرف الحوثيين هو من قتله.
وأفادت مصادر متعددة، إن قيادات حوثية وفي اطار ما اسمتها حملة التجنيد في صفوف القوات المسلحة، تمارس ضغوطات مختلفة على المواطنين للدفع بمزيد من الضحايا الى صفوفهم ، ولفتت الى ان التركيز ينصب بدرجة اساسية على الاطفال نظرا لفشلهم في اقناع الكبار بالتوجه الى ساحات الموت، إمعانا في انتهاكات الحوثيين الوحشية ضد الطفولة باشكال متعددة احداها التجنيد الاجباري والزج بهم في حربها العبثية ضد اليمنيين.